قالت موسكو إنها سترد بقوة على العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على رجال أعمال وشركات ومسؤولين حكوميين من روسيا بسبب ما وصفته واشنطن بأنها ”أنشطة خبيثة“ بينها التدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016.
تشمل العقوبات تجميد أصول أفراد من نخبة قطاع الأعمال مثل أوليج ديريباسكا قطب صناعة الألومنيوم المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والنائب سليمان كريموف الذي تسيطر أسرته على شركة (بوليوس) أكبر منتج للذهب في روسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ”بالتأكيد لن نترك هذا الهجوم وأي هجوم جديد على روسيا دون رد قاس“. وأضافت ”لكن أولا وقبل كل شيء، نود أن ننصح واشنطن بأن تتخلى عن أوهامها بأنه يمكن التحدث معنا بلغة العقوبات“.
وقالت الوزارة إنه لا يمكن لأي ضغوط أن تدفع روسيا لتغيير نهجها وأن العقوبات ليس من شأنها سوى توحيد المجتمع الروسي.
وذكر البيان ”لم يكلف السياسيون في واشنطن أنفسهم عناء انتظار التأثير المرجو للعقوبات السابقة ووصلوا إلى درجة من السخف جعلتهم يحاولون النيل من شركاتنا التي طالما أقامت علاقات تجارية مع الولايات المتحدة تعتمد عليها آلاف الوظائف هناك“.
وزادت علاقات روسيا مع الولايات المتحدة تدهورا في الآونة الأخيرة بعدما طردت واشنطن دبلوماسيين روسا بسبب تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سريجي سكريبال في بريطانيا وفرضت عقوبات على روس بسبب صلات مزعومة بهجمات إلكترونية.
