روسيا تطالب لبنان بالإفراج عن نجل القذافي
كشف مصدر لبناني إن موسكو دخلت على خط الاتصالات لتوضيح حقيقة توقيف بيروت لهنيبعل القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
وتوقف بيروت هنيبعل بتهمة كتم معلومات تتعلق بملف جريمة إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقه في ليبيا في أغسطس 1978.
رسالة روسية إلى بيروت
ونقلت صحيفة ” الشرق الأوسط ” السعودية عن المصدر اللبناني، أن رسالة روسية وصلت بيروت، تتعلق بوضع هنيبعل، وتعرض فيها موسكو استعدادها لتأمين انتقال نجل القذافي إلى العاصمة الروسية تمهيداً لمنحه الجنسية الروسية.
وأكد المصدر الذي لم تسمه الصحيفة السعودية: «أن موسكو تتواصل حالياً مع النظام في سوريا».
والذي كان طلب في رسالة حملها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم إلى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، بأن يتدخل للإفراج عن هنيبعل القذافي.
وتابع المصدر اللبناني أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي حمل الرسالة الروسية لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، كان التقى هنيبعل القذافي في سجنه في شعبة «المعلومات» التابعة لقوى الأمن الداخلي.
وأوضح المصدر أن ابراهيم يتولى حالياً متابعة الملف القضائي المتعلق بهنيبعل الذي مضى على توقيفه الاحتياطي أكثر من 3 سنوات، دون إحالته للمحاكمة.
يذكر أن التحقيق مع القذافي الابن كان توقف منذ أكثر من سنة.
وكانت السلطات اللبنانية قد تسلمت هنيبعل بعد ساعات على إعلان مجموعة مسلحة خطفه بعد «استدراجه» من سوريا قبل أن تفرج عنه في منطقة البقاع.
وظهر هنيبعل بشريط فيديو وزعه الخاطفون وهو متورم العينين، مطالباً كل من لديه «أدلة» حول قضية الصدر إلى «تقديمها فوراً ومن دون تلكؤ وتأخير».