روسيا تشتري 10 قاذفات نووية أسرع من الصوت بـ 15 مليار روبل
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ” إن شراء روسيا لـ 10 قاذفات اسرع من الصوت، التكنولوجيا الفائقة سيعزز القدرات النووية للبلاد”.
وأشارت صحيفة “إندبندنت” البريطانية إلي أن القاذفات الاستراتيجية الحديثة “تو-ام160″، يطلق عليها اسم العوامات من قبل الناتو وسيتم تسليمها لروسيا في عام 2027، بتكلفة 15 مليار روبل اي حوالي 189 مليون جنية استرليني.
واوضحت الصحيفة أن الطائرة العملاقة تستطيع فتح جناحها إلي الوراء لسرعة إضافية، وهي نسخة حديثة من مفجر حرب الحرب الباردة الذي كان الاتحاد السوفيتي نشره في حالة نشوب حرب نووية.
ونقلت الصحيفة عن بوتين الذي شاهد القاذفات الاستراتيجية يوم الخميس “أن هذه خطوة خطيرة نحو تطوير مجال التكنولوجيا الفائقة وتعزيز قدرة البلاد في الدفاع عن نفسها”.
وأضافت الصحيفة أن القاذفات “تو-ام160” قادرة علي حمل 12 صاروخ كروز أو 12 صاروخ نووي قصير المدي وتطير نحو 4500 ميل دون التوقف للتزود بالوقود.
ولفتت الصحيفة إلي ان بوتين ترشح في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 18 مارس وتظهر استطلاعات الرأي فوز بوتين بفترة رئاسية جديدة، ولا يعتمد بوتين أنه يفوز في الانتخابات بسهولة، وتفقد مصنع في قازان في مدينة في تتارستان حيث يتم بناء طائرة جديدة فضلا عن مهبط للطائرات وتجري بعض الأعمال الأخري.
في ظل حكم بوتين الذي يسيطر علي المشهد السياسي الروسي علي مدي 18 عاما، زاد الأنفاق الدفاعي الروسي واستخدم القوة العسكرية في جوريجا وأوكرانيا وسوريا،ونقلت الإصدارة الحربية من “تو يو-160” من قواعد روسيا إلي سوريا لقصف المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد وهو أقرب حلفاء موسكو في الشرق الأوسط.
وتقول الشركة المصنعة للطائرة “توبوليف”: أن النسخة الحديثة ستكون أكثر فعالية بنسبة 60% من النسخة القديمة مع إدخال تحسينات كبيرة علي الأسلحة والملاحة والكترونيات الطيران.
وقال رينات خاماتوف، من الشركة المصنعة “توبوليف”: ان روسيا بحاجة الى نسخة حديثة من الانتحاري “تو يو-160″ وهو سلاح ردع، ومن الأمور العظيمة أن تتمكن روسيا من البدء في صنعها مرة اخري”.
وتهدف روسيا ايضا الى انتاج نسخة حديثة من ناقلة التزود بالوقود من طراز “اي ال -78” التى يطلق عليها اسم ميداس من الناتو التى يمكن ان تزود بالوقود من طراز “تو يو-“160 فى الجو مما يتيح لها الوصول الى اى نقطة على كوكب الارض