روسيا تستعرض صاروخ “الخنجر” والدبابة الروبوت في يوم النصر
من المتوقع أن تكشف روسيا عن أسلحة متطورة للغاية، الأربعاء المقبل، خلال الاحتفال بيوم النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية، وذلك رغم التقليص الكبير الذي طرأ على الميزانية العسكرية.
وذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية، السبت، أنه سيكون بوسع الجمهور والعالم مشاهدة صاروخ “الخنجر” فائق السرعة والدبابة الروبوت، خلال العرض العسكري بالساحة الحمراء في موسكو.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن كشف عن وجود الصاروخ مع أسلحة أخرى بعضها نووي، خلال مؤتمر في مارس الماضي قبيل الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها بغالبية ساحقة.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن الصاروخ “الخنجر” سيكون محمولا على متن مقاتلات من طراز “ميكويان ميغ”، موضحة أن سرعته تفوق سرعة الصوت مرات معدة، وهو مجهز لضرب الأنظمة المضادة للصواريخ.
وفي العرض نفسه، تكشف روسيا على الدبابات الروبوت “-9 Uran”، المخصصة لمهام الاستطلاع ودعم القوات الأرضية،
ويمكن تزويدها بأسلحة مضادة للدبابات وصواريخ “ستريلا” المضادة للطيران.
وتبلغ سرعة الدبابة الآلية 35 كيلومترا ويمكن التحكم بها عن بعد 12 كيلومترا، ويمكن إضافة مدفع قذائف ورشاش آلي إليها.
ويقول الروس إن اختراع هذه الدبابة، التي تزن 10 أطنان، جاء لمواجهة مشكلة القتال في المناطق المدنية، حيث تنخفض فعالية الدبابات التقليدية.
وأوضحت “التايمز” أن يوم النصر على النازية والاحتفاء بالمقاتلين القدامى، أصبح أداة لإظهار قوة الصناعات العسكرية الروسية تحت قيادة بوتن، الذي سيجري تنصيبه لولاية رئاسية رابعة، الاثنين.
وتأتي خطوة الإعلان عن الأسلحة الروسية الجديدة، رغم تقليص موسكو ميزانيتها العسكرية للمرة الأولى منذ 20 عاما.
ويعود تقليص الميزانية العسكرية إلى التباطؤ الاقتصادي في روسيا، الذي جاء نتيجة انخفاض أسعار النفط والعقبات الغربية.
وحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام انخفضت ميزانية روسيا العسكرية بنسبة 20 بالمئة لتصبح 66.3 مليار دولار، وهذا أول تخفيض في ميزانية الجيش منذ الأزمة المالية عام 1998.