أعلن نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، أن موسكو تحذر واشنطن وتدعوها للابتعاد عن خطة استخدام القوة ضد سوريا.
قال ريابكوف للصحفيين: “نحن حذرنا ونحذر الجانب الأمريكي من ضرورة الابتعاد عن هذه الخطط (توجيه ضربة).
وقال نائب وزير الخارجية الروسية للصحفيين إن تحسن الوضع في سوريا يغيظ الولايات المتحدة وشركاءها
وأضاف ريابكوف: “الوضع الإنساني هناك تغير بشكل جذري نحو الأفضل. عشرات الآلاف من الناس تخرج، وهذا طبعا يغيظ معارضي الحكومة في دمشق، ويبحثون عن حجج للتهجم علينا وعلى الجانب السوري. وفي هذا الوضع طبعا أي استفزازات ممكنة”.
وأشار ريابكوف إلى أن “خصوم دمشق يبحثون عن ذرائع من أجل توجيه التهم لروسيا، لذلك فإن الاستفزازات باستخدام الكيميائي غير مستبعدة”.
وشدد ريابكوف على أن موسكو قلقة من تكرر حوادث محاكاة الهجمات الكيميائية في سوريا، مشيرا إلى أنه لم تكن هناك أي أدلة لدى دول الغرب تؤكد تورط الحكومة السورية في ذلك.
وأضاف: “إن الطابع التمثيلي لعدد من حوادث استخدام المواد السامة في روسيا أمر يقلقنا”.
وأكد أن موسكو تحدثت مرارا حول أنه لم تكن هناك أدلة على “اتهامات استخدام القوات السورية للأسلحة الكيميائية”.
وتابع: “التمثيل مستمر ويمكن أن يستمر، خاصة مع الأخذ بالاعتبار نجاحات القوات الحكومية السورية في القضاء على المجموعات الإرهابية في الغوطة الشرقية”
