روحاني في أول تعليق على استقالة ظريف: كان في الخطوط الأمامية للمواجهة مع أمريكا
علق الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم لأول مرة على استقالة وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، شاكرا إياه مع زميله وزير النفط على صمودهما عند الخط الأمامي في المعركة ضد أمريكا.
وأعلن روحاني أن وزارتي الخارجية والنفط، تقفان عند الخط الأمامي في المعركة ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال روحاني اليوم الثلاثاء 26 فبراير، في كلمة أمام الجمعية العامة للبنك المركزي، إن الوزيرين ظريف وزنغنة (وزير النفط) يقفان في طليعة المعركة ضد الولايات المتحدة.
وتابع قائلا: “أشكر الوزيرين ظريف وزنغنة على صمودهما في تلك المعركة”.
وفي محاولة لإبعاد شبهة العلاقة بين زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لطهران أمس، واستقالة الوزير ظريف لتغييبه عنها، قال روحاني، إن الرئيس السوري بشار الأسد زار طهران لتقديم الشكر لإيران قيادة وشعبا.
وتابع قائلا: “الرئيس السوري زار إيران لتقديم الشكر لإيران على دعمها لسوريا وأثنى أيضا على دور وزارة الخارجية”.
واعتبر الرئيس الإيراني، أن الفضل في نجاح السياسات الإقليمية الإيرانية عائد للحرس الثوري ووزارة الخارجية معا، بالإضافة إلى قدرة اقتصاد البلاد.
ودعا روحاني إلى الخروج من المماحكات الداخلية في هذه الظروف التي تعيشها البلاد. وقال: “أرجو من الجميع ألا يبنوا جدارا حول الحكومة”.
وفي إشارة ضمنية إلى احتمال إقناع ظريف بالعودة عن استقالته، قال مستشار الرئيس روحاني، هاشم الدين أشاني: “على الجميع الاهتمام بتوجيهات المرشد الأعلى، زملاؤنا لم يأتوا بهذه السهولة كي يستقيلوا بهذه السهولة … لنقدر رفقاء الأيام الصعبة”.
إلا أن وكالة فارس الرسمية نقلت عن مصدر مطلع قوله إن “الخلافات بين ظريف وروحاني على مدى الأشهر الماضية هي التي أدت إلى استقالة ظريف من منصبه في نهاية المطاف”.