“رقصة التابوت” .. وسيلة جديدة من شرطة الهند لإبقاء الناس فى بيوتهم

قد يكون فيديو “رقصة التابوت”، هو الترند الأشهر خلال عام 2020 بأكمله، حيث شاءت الظروف أن يتماشى مضمون هذا الفيديو، مع الظروف القاسية التى مر بها العالم، من اليوم الأول للعام، وحتى الان، حيث يظهر مجموعة من الرجال الأفارقة يحملون تابوتا ويرقصون.

عدد كبير من الدول، من بينهم الهند، أصبح رجال الشرطة فيها يلجأون إلى “رقصة الموت” لحث الهنود على البقاء في الداخل أثناء الإغلاق بسبب كوفيد 19، حيث تنوعت وسائل رجال الشرطة الهنود لإقناع الهنود بالبقاء فى منازلهم مثل ارتداء الخوذات التي تشبه الفيروس التاجي الجديد إلى المركبات التي تشبه الفيروس، وأخيرا الظهور بنفس طريقة الـ “ميم” المتعلق برقصة التابوت.

جانب من الفيديو

رجال الشرطة فى منطقة كودالور لجأوا إلى الـ “ميم” لنقل الرسالة نفسها التي تدل على أن تداعيات الخروج قد تكون قاتلة.

في الفيديو ، يظهر شاب يركب دراجة قبل أن يتوقف فجأة في مساراته، عند هذه النقطة، يفكر في عواقب الخروج ويتخيل جثة موضوعة أمام مجموعة من رجال الشرطة الذين بعد ذلك يلتقطون الجسد ويبدأون في الرقص مثل حاملي التابوت في غانا، بحسب موقع news18.

قرر الرجل ، المتحجر الآن ، عدم السفر إلى أبعد من ذلك وبدلاً من ذلك يستدير للعودة إلى المنزل. ينتهي الفيديو برسالة مفادها أن الأشخاص الذين يخرجون من منازلهم أثناء الإغلاق قد يواجهون نفس المصير.

أصبح حاملو التابوت الغانيون في الآونة الأخيرة ميميًا شائعًا وسط الوباء، ومع ذلك، يعود الفيديو إلى عام 2017 عندما قام صحفي BBC بعمل قصة مميزة عن طقوس الجنازة، وركزت القصة على كيفية لجوء مجموعة من حاملي النعش إلى الرقص وتصميم الرقصات من أجل تخفيف الحالة المزاجية فى الجنازات وكيف فضلت العائلات غالبًا تقديم وداع لأحبائهم بأسلوب أنيق، ليعود الفيديو مرة أخرى للأضواء فى 2020.