اتهمت رشيدة طليب عضوة مجلس النواب الأمريكي، الإثنين، أعضاء في الكونجرس بـ”تحريف” تعليقات لها حول محرقة الهولوكوست من أجل إشعال هجمات “دينية وعنصرية” ضدها.
وفي تغريدة على حسابها في منصة “تويتر” قالت طليب: “مراقبة كلامي، وتحريفه وتحويره من أجل إشعال هجمات دنيئة ضدي لن ينجح”.
وأضافت: “لن أسمح لكم بإخراج كلامي عن سياقه من أجل الدفع بأجنداتكم العنصرية المليئة بالكراهية، الحقيقية ستنتصر دائما”.
وهاجم عدد من الجمهوريين في مجلس النواب، الأحد، النائبة الديمقراطية عن ولاية ميشيجان، على خلفية تعليقات لها عن الهولوكوست والنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي خلال مقابلة أجرتها السبت مع برنامج “سكلداغري” على “ياهو نيوز”.
وفي إجابة عن سؤال حول سبب دعمها لحل الدولة الواحدة في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي تطرقت طليب وهي مسلمة فلسطينية الأصل، لذكرى الهولوكوست الذي أحيته الولايات المتحدة الأمريكية قبل أسبوعين.
وقالت طليب خلال المقابلة إنها “تشعر بالتواضع من حقيقة أن أجدادها هم الذين عانوا” من أجل توفير ملاذ للشعب اليهودي.
وتابعت: “هناك نوع من الشعور المطمئن، عندما أفكر في الهولوكوست وحقيقة أن أجدادي -الفلسطينيين- هم من فقدوا أرضهم وحياتهم ومعيشتهم ووجودهم وتم محوهم.. باسم محاولة خلق ملجأ آمن لليهود، في مرحلة ما بعد الهولوكوست والاضطهاد الرهيب الذي تعرضوا له ذلك الوقت”.
وهاجم نواب جمهوريون في الكونغرس طليب لاستخدامها عبارة “الشعور المطمئن” لوصف وجهة نظرها عن الهولوكوست، وأولوا تصريحها كما لو “أنها تشعر بالطمأنينة بشأن ماجرى”.