رجل ينتحر بالقفز من سفينة في المياه على سواحل أمريكا وجثته تظهر بعد ساعة
واقعة انتحار غريبة، شهدتها أحد السواحل الأمريكية، حيث ألقى رجل بنفسه من الطابق العاشر لسفينة سياحية تابعة لشركة “رويال كاريبيان”، أثناء رسوها قبالة الساحل الشمالي لبورتوريكو، وعثر خفر السواحل الأمريكى على جثة الرجل وسط البحر، وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم الخميس، إن عملية البحث عن جثة الرجل الذى انتحر دون أسباب تمت في خليج سان خوان في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء.
وذكر مصدر لصحيفة “الديلى ميل” البريطانية، أن عملية البحث التي قادها الغواصون الأمريكيون دامت حوالى ساعة لحين العثور على جثة الرجل الأبيض، وقال أحد الركاب على متن السفينة وشاهد على الحادثة إن إعلانا صدر من الطاقم بعد فترة وجيزة من السقوط، مشيرين إلى أنه تم إجراء مكالمة هاتفية في محاولة لتحديد هوية الرجل.
وشرعت السلطات الأمنية الأمريكية فى فتح تحقيق في قضية الانتحار لمعرفة سبب إلقاء الرجل الأمريكي نفسه من الطابق العاشر للسفينة.
وعلى جانب آخر، كشفت حالة غير مسبوقة فى سويسرا لمجرم خطر مسجون مدى الحياة يريد الاستفادة من الانتحار بمساعدة الغير، عن فراغ قانونى تنوى السلطات تصحيحه مطلع عام 2020، وتنوى السلطات اتخاذ موقف من هذه المسألة مطلع عام 2020، وطلبت رأى المركز السويسرى للاختصاصات فى مجال تطبيق العقوبات الجنائية (سى أس سي أس بى).
واعتبر خبراء المركز فى أكتوبر أن الانتحار بمساعدة الغير فى السجون ممكن فى ظل بعض الشروط ، بسبب حق الأفراد فى “تقرير المصير.”
وذكرت صحيفة الرؤية أن السجين بيتر فوجت (69 عاماً) الذى يعانى من وزن زائد وأمراض عدة منها قصور فى وظيفة الكليتين والقلب يقول “سيكون الوضع إنسانياً أكثر إن انتحرت بدلاً من أن أدفن حياً على مدى السنوات المقبلة”.