حصل رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون علي وظيفته الأولي بعد تركه منصبه لإدارة صندوق بقيمة 750 مليون جنية استرليني تدعمه الحكومة البريطانية.
وأشارت صحيفة ديلي أكسبريس البريطانية إلي قبول كاميرون إدارة صندوق الاستثمار التجاري بين الصين وبريطانيا، ومن المتوقع أن يعمل كاميرون يومين أو ثلاثة شهريا في الصندق المدعم من الحكومة البريطانية لإنشاء علاقات تجارية مع الصين.
ومن المتوقع ان يكون مقر الصندوق في ايرلندا، ولن يتلقي الصندوق أي مبالغ مالية نقدية من دافعي الضرائب البريطانيين، وأثير بعض الجدل لإنشاء الصندوق في ايرلندا لأن كاميرون قاد حملة قمع علي القيمة الضريبية عندما كان رئيسا للوزراء، وفي العام الماضي أجبر كاميرون علي الاعتراف بانه استفاد من علاقات والده في بنما.
وقال متحدث باسم كاميرون “ان ايرلندا لم يتم اختيارها لاسباب ضريبية”..
وأضافت الصحيفة أن كاميرون لم يحصل علي وظيفة منذ ترك منصبه بعد استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتولي بعض الأعمال دون اجر من بينها رئيس لمؤسسة بحوث الزهايمر في المملكة المتحدة، ومستشار في مجلس العلاقات الخارجية، وشارك في محفل و اخذ 120 الف جنية استرليني، واتفق علي حصوله علي 800 الف جنية استرليني لكتابة سيرته السرية التي ستنشر في العام المقبل، وفي ديسمبر الماضي تحدث كاميرون في مؤتمر في الهند وحصل علي 200 الف جنية استرليني.
