قال رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، إن شعب بلاده سيدعم نظيره الكشميري حتى آخر نفس، مؤكدا لجوء بلاده إلى كافة الوسائل بخصوص إقليم كشمير، مشيرا إلى أن بلاده بذلت جهودا كبيرة في سبيل إقامة حوار مع الهند، بينما حكومة نيودلهي كانت تحاول انتهاز الفرص لإثارة مزاعم ضد باكستان.
وقال خان إن الهند بإلغائها المادة 370 من الدستور، والتي تمنح الحكم الذاتي لولاية «جامو وكشمير» الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم، اعتبرت البلاد ملكا للهندوس فقط، وعدت بقية سكانها مواطنين من الدرجة الثانية.
وأشار خان إلى أن الهند كانت تعتبر سابقا منظمة التطوع الوطنية، منظمة إرهابية. مضيفا: «هذه الأيديولوجية هي من قتلت في السابق مهاتما غاندي»، مشيرا إلى أن أيديولوجية منظمة التطوع الوطنية ترى أن الهندوس مقدسون وتنظر إلى المسلمين بكراهية، وقادة هذه المنظمة يتبنون أفكارا عنصرية وفاشية.
وأضاف: «مودي يرتكب خطأ تاريخيا»، مبينا أن الزعيم الهندي بقراره الأخير المتعلق بالإقليم «فتح طريق الحرية أمام كشمير»، فيما حذر المجتمع الدولي من تحول الجدل القائم حول كشمير إلى الحرب، مشيرا إلى أن كلا البلدين لديهما السلاح النووي، مؤكدا أن اندلاع الحرب بين البلدين لن تكون في مصلحة أحد. مضيفا: «هذه الحرب لن تدمر المنطقة فحسب، بل إن العالم بأسره سيواجه عواقبها».
ولفت خان إلى أنه سينزل إلى الشوارع الجمعة المقبل، للمشاركة في فعالية تضامنية مع سكان كشمير، للتعبير عن تضامن الشعب الباكستاني مع نظيره الكشميري.
