رئيس وزراء إسرائيلي أسبق يعتذر عن مقتل 13 فلسطينيا عام 2000
اعتذر المرشح للانتخابات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، عن مقتل 13 من فلسطينيي الـ 48 وقطاع غزة في احتجاجات عام 2000، بعد أن انتقده عضو كنيست عربي في إحدى الصحف.
ويأتي اعتذار رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، ردا على تصريح عضو الكنيست، عيسوي فريج، في صحيفة “هآرتس” ذات التوجهات اليسارية، اليوم الثلاثاء، بأن باراك يجب أن يعتذر ويتحمل مسؤولية قتل 13 فلسطينيا.
وصرح خصم نتانياهو لإذاعة إسرائيل العامة بأن “عيسوي فريج كتب كلمات مهمة نابعة من الألم”، مضيفا: “إنها مهمة ومؤلمة، أتحمل مسؤولية كل شيء جيد وسيئ خلال فترة رئاستي للوزراء، بما في ذلك الأحداث التي وقعت في أكتوبر عام 2000، وقتل فيها 12 من عرب إسرائيل وفلسطيني من غزة”.
وقال باراك: “أعبر مرة أخرى عن أسفي واعتذاري أمام العائلات”.
وشغل باراك الذي يأمل الإطاحة برئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتانياهو، المنصب عام 2000، وحينها قتلت القوات الإسرائيلية 13 من فلسطينيا خرجوا لإحياء ذكرى من سقطوا عام 1976، في “يوم الأرض”.
وفي وقت سابق هذا الشهر، استبعد فريج من حزب “ميرتس” المعارض، التحالف مع حزب “إسرائيل الديمقراطية” الذي يقوده باراك في الانتخابات المتوقعة في سبتمبر المقبل، بسبب قتلى عام 2000.
ويعد فلسطينيو الـ 48 في إسرائيل أقلية، ويبلغ تعدادهم نحو 1.3 مليون نسمة، بقوا في أرضهم عندما تأسست إسرائيل عام 1948، ويشكلون نحو 17.5% من السكان.