قال رئيس مكافحة الإرهاب فى الشرطة الوطنية الإسبانية “فيرناندو مورى” إن التهديد الإرهابى لإسبانيا واضح وحقيقى وجاد”، مضيفا “نحن نركز على المساجد والسجون والانترنت ، لمواجهة التطرف”.
ووفقا لصحيفة “الموندو” الإسبانية فأوضح مورى “نحن نراقب الأئمة فى المساجد حتى لا يلقون أى خطب راديكالية ، كما اننا نراقب السجناء بشكل محكم للكشف عن أى عملية نشر للأفكار المتطرفة “.
وأكد مورى: “مراقبة الائمة فى المساجد ، امر ضرورى، حتى بالنسبة للمجتمعات الإسلامية ، حيث أن الإمام هو الذى له تأثير كبير على المسلمين، ومن الممكن أن يضر المجتمع الإسلامى بأسره”.
وأوضحت الصحيفة أنه فى العام الجارى تم اعتقال 28 شخصا فى إسبانيا بتهمة الارهاب، و85% منهم تم إرسالهم إلى السجن.
وأضاف “الرسائل التهديدية الذى ينشرها تنظيم داعش الارهابى باللغة الإسبانية فى الأشهر الأخيرة أمر “مثير للقلق”، مؤكدا: “اسبانيا ستتعرض لهجمات إرهابية مجددا “.
