وصف الرئيس البوليفى، إيفو موراليس، نظيره الأمريكى دونالد ترامب بعدو الإنسانية، قائلا: “إن ترامب العدو الأول لنا وللإنسانية، داعيا اياه أن يكون “أكثر إنسانية فى علافته بالشعوب الآخرى”.
وقال موراليس فى مقابلة مع وكالة “نوفوستى” نقلتها صحيفة “لا ناثيونال” الفنزويلية، إن “ترامب يجب أن يتحمل مسئولية قراراته الخاطئة للحكومة، والتى تسهم فى زيادة الضرر الواضح بالفعل للسياسة والمجتمع والبيئة”.
وقال رئيس الدولة البوليفى “الشعب الأمريكى ليس مخطئًا، لكن رئيسه وسياساته، يعتقد أن الولايات المتحدة تملك العالم وأنها على خطأ”، مشيرًا إلى أن هذه السياسات تجعل ترامب “العدو رقم واحد”.
وأضاف: “أرغب فى تقديم نصيحة إلى دونالد ترامب، وهى أن يتعلم احترام شعوب العالم، والعلاقات الثنائية المبنية على التفاهم والسعى الجماعى إلى ما فيه خير لشعوبنا”.
وتساءل موراليس عن سبب رفض واشنطن التصديق على معاهدات حقوق الإنسان أو البيئة، بما فى ذلك اتفاقية باريس، حيث أن ترامب لا يعترف بمثل هذه الاتفاقيات، وقال إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تصدق على كل الاتفاقيات الخاصة بحقوق الإنسان وحماية البيئة مثل اتفاقية باريس، مضيفا “اصطدمنا بحكومة تريد السيطرة على العالم”.
وفيما يتعلق بقضية فنزويلا، يكرر موراليس رفضه لأى تدخل فى شؤون تلك الأمة، ويؤكد أن “على الفنزويليين أن يحلوا مشاكلهم كفنزويليين” وألا يقبلوا بأن “يعينوا” رئيسًا “كما هو الحال فى أوقات المستعمرة”.
يرحب موراليس بدور روسيا فى هذه القضية وغيرها من القضايا العالمية ، مشيرا إلى أن تلك الأمة “تضمن عدم تدخل الولايات المتحدة فى أى بلد فى العالم” من خلال كونها دائما إلى جانب القانون الدولى.
وأضاف أنه فى الوقت الذى تفتقر فيه واشنطن إلى سياسات “التفكير فى الإنسانية” ، فإن “موسكو” تشارك حكمها وقبل كل شىء تكنولوجيتها فى هذا التفكير”مشيرا إلى أن هذا المجال الأخير قد يجعل بوليفيا أقرب إلى روسيا”،معربا عن “اهتمام كبير” بروسيا للحصول على التكنولوجيا العسكرية الروسية.
