قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أن حكومته لن تذهب إلى قطاع غزة إلا بعد تسلم كافة المسؤوليات.
وأضاف الحمد الله في كلمة له خلال احتفال في بلدة صرة بالضفة الغربية بمناسبة الانتهاء من مشروع تسجيل الأراضي ”من الآن فصاعدا لن نذهب إلا بتسلم كل مسؤولياتنا الكاملة. سلمونا كل شيء ونحن جاهزون لاستلام مسؤولياتنا كاملة.. غير هيك ما في.“
ونجا الحمد الله ورئيس المخابرات الفلسطيني ماجد فرج من محاولة اغتيال الشهر الماضي عندما استهدفت قنبلة مزروعة على الطريق موكب رئيس الوزراء خلال توجهه إلى قطاع غزة.
وأوضح الحمد الله أن مسألة تسلم المسؤوليات كاملة ”أكد عليها فخامة الرئيس وبأكد عليها الأمن .. الجباية.. الموظفين كل شيء مش رح يكون اليوم الأمن وبكرة الزراعة وبعدين المعابر لا .. كله يتسلم في نفس اللحظة“.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال بعد محاولة الاغتيال إن على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاختيار بين تسليم مسؤولية القطاع كاملة إلى الحكومة أو أن تتحمل هي المسؤولية ولكنه لم يحدد وقتا لذلك.
ولم يصدر تعقيب فوري من حماس على تصريحات الحمد الله.
وفي وقت لاحق قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس في تغريدة على توتير ”اشتراطات الحمد الله ولغته الاستعلائية ضد غزة تعكس مواقفه الإجرامية ضد أهلها وتنكره لدماء شهدائها“.
وأضاف ”غزة لا يشرفها من تلوثت أيديهم مع الاحتلال في خنقها“.
