رئيس الوزراء السودانى يتلقى تقريرا أوليا عن أحداث عنف الشهر الماضى
أعلن وزير الثقافة والإعلام السودانى الناطق الرسمى باسم الحكومة فيصل محمد صالح، أن رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك تلقى تقريرا أوليا عن أحداث العنف التى تخللت مسيرات شعبية الشهر الماضي، لافتا إلى أنه سيتم تقديم التقرير النهائى نهاية الأسبوع الجارى، ونفى الناطق الرسمى باسم الحكومة – فى بيان اليوم الثلاثاء، طلب النائب العام إرجاء تقديم تقريره عن تلك الأحداث، لافتا إلى أن اللجنة استمعت لكل الشهود بمن فيهم قيادات وضباط الشرطة بموقع الأحداث، وعدد من الشهود من الأشخاص المصابين، وحصلت على كل التقارير الطبية من وكيل وزارة الصحة ونقابة الأطباء.
وذكر مجلس الوزراء السوداني، فى وقت سابق، أن مسيرات شعبية حملت مطالب جماهيرية مرفوعة لأجهزة الحكم الانتقالي، انتهت بأعمال عنف فى 20 فبراير الماضي، أصيب فيها عدد من المواطنين السودانيين، وشكل رئيس وزراء السودان لجنة تحقيق عليا برئاسة النائب العام تاج السر الحبر، فى تلك الأحداث.
و كان رئيس الوزراء السودانى الدكتور عبد الله حمدوك، قد شهد مراسم توقيع الصلح بين قبيلتى “النوبة” و”البنى عامر”، خلال زيارته إلى ولاية كسلا (شرق السودان) يوم أمس الإثنين.
حضر مراسم التوقيع عدد من الوزراء، وكبار مسئولى ولايات شرق السودان (كسلا والقضارف والبحر الأحمر)، ووقع وثيقة الصلح ناظر البنى عامر على إبراهيم دقلل، ورئيس لجنة الصلح عبدالله آدم عباس، وممثل مجلس عموم النوبة عمر جبريل.
فى غضون ذلك، دشن حمدوك، خلال زيارته، عدة مشاريع خدمية وتنموية، مؤكدا اهتمام حكومة الفترة الانتقالية بمعالجة التحديات التى تواجه الولايات.
وأوضح أن ولاية كسلا تعتبر داعما للاقتصاد السودانى لموقعها الجغرافي، بوصفها تمثل نقطة انطلاقة حقيقية للتجارة الحدودية، كما تُعد نموذجا حقيقيا للتعايش السلمى لما يتميز به مجتمعها من تسامح وترابط.