قالت صحيفة “مترو” البريطانية أن الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرت أمر جنوده بإطلاق النار علي النساء المتمردات بشكل مباشر علي أعضائهن التناسلية التي بدونها يصبحون بلا فائدة.
وأشارت الصحيفة إلي أن دوتيرت أدلي بهذه التصريحات عندما كان يخاطب مجموعة من المتمردين الشيوعين السابقين، وضحك الحاضرين عندما قال ” قولوا للجنود الأمر الجديد: نحن لا نريد قتلكن، سنطلق النار فقط علي المنطقة بين الفخذين “المهبل”، وهي المنطقة التي من دونها أنتن لا تساوين شيئا”، وفي خطابه انتقد أيضا متمردين في الجيش الشعبي الجديد وقال “اقتلوا اي شخص في المنظمة سواء ذكرا أو أنثي”.
وأضاف دوتيرت: لماذا تنضم النساء؟ البعض منكن لديه عائلة ولا يستطيع العودة لأسرته لسنوات عديدة ولا يمكنها حضور عيد ميلاد طفلك ولا السنة الجديدة، فهل أنجبتي أطفالك ثم تركتيهم خلفك لتنضمي للحركة، لدينا حبوب حمل يمكنكم الحصول عليها مجانا، انكم تولدون الأطفال وتتركونهم، أنني اشعر بالشفقة اتجاهكم.
ولفتت الصحيفة إلي أن دوتيرت خلال حملة الانتخابات عام 2016، كان يتحدث عن أعمال الشغب التي حصلت في أحد السجون عام 1989، التي قتلت فيها أسترالية، وتعرضت للاغتصاب من السجناء، وقال دوتيرت حينها مازحاً “إنه يتمنى لو حظي بالفرصة لاغتصابها بنفسه أيضاً”.
وأضاف دوتيرت: هل كنت غاضباً بسبب ما حصل معها؟ نعم، ولكن كانت جميلة، وكان على عمدة البلدية أن يكون أول من يغتصبها، يا لها من خسارة.
وفي السابق أطلق دوتيرت نكت لاغتصاب ملكة جمال الكون، وقال لجنوده ان لديهم الاذن لاغتصاب ثلاثة نساء خلال الصراع دون مواجهة العقاب.
وقالت إيمي دي جيسوس، وهي عضو في الكونجرس وتمثل حزب جابرييلا للمرأة “أن تصريحات دوتيرت تشجع على العنف ضد المرأة، وتساهم في الإفلات من العقاب على ذلك، ويعد أخطر شخصية فاشية في الحكومة الراهنة”.
ونوهت الصحيفة إلي إجراء تحقيقات مع دوتيرت من قبل المحكمةالجنائية الدولية بسبب حربه علي المخدرات التي تسببت في مقتل حوالي 4 آلاف شخص من خلال عمليات اعدام، وقال دوتيرت “انه لا يمانع في توجيه الاتهام إذا كان ذلك يعني أنه سيسمح له بالزيارات الزوجية”.
وفي نوفمبر عام 2017 قال دوتيرت “انه قتل شخصا بعد طعنه عندما كان عمره 16 عاماً”، ولكن مساعديه ادعوا أنه يمزح ويبالغ في الأمر.
