أدلى رئيس الحكومة السويدية، ستيفان لوفين، بصوته في مركز للاقتراع وسط العاصمة ستوكهولم، صباح اليوم الأحد، أمام حشد من الصحفيين السويديين والأجانب، وفقًا لما نقله موقع”كومبس” السويدي.
وقال لوفين بعد أن أدلى بصوته للصحفيين إن هذه الانتخابات تدور حول ما وصفه بـ “المصداقية” و” شرف الاستقامة”، بحسب تعبيره، مؤكداً ” أننا نؤيد الاستقامة”. ويقدم رئيس الوزراء هذه الانتخابات على أنها “استفتاء على دول الرفاهية”
وسأل أحد الصحفيين لوفين عما إذا كان قد نام بشكل جيد هذه الليلة، فأجاب لوفين قائلاً: “بالتأكيد”.
وكان لافتاً أن لوفين وصف حزب سفاريا ديموكراتنا، المعادي للهجرة والمهاجرين، بـ” الحزب العنصري”، عندما أجاب على سؤال مراسل صحفي أجنبي حول الحزب المذكور.
وعشية الاقتراع، دان رئيس الحكومة “قوى الكراهية” ودعا الناخبين إلى “البقاء في الجانب المشرق من التاريخ”.
وفي مالمو، قامت وزيرة البيئة كارولينا سكوغ، بتوزيع أوراق اقتراع حزب البيئة خارج مدرسة Kroksbäck.
وقالت لوكالة الأنباء السويدية: “إنه يوم عظيم وأنا سعيدة به. لكن وعندما أتطلع نحو الأمام، أشعر ايضاً بالقلق والتوتر. هناك العديد من الأفكار الآن حول من يتولى زمام القيادة في السويد والى أين ستتجه البلاد”.
وفي يوتوبوري، بدأ يوم الانتخابات بالأمطار. الا أن ذلك لم يمنع من تدفق الناخبين المستمر الى مراكز الاقتراع.
