دوقة كامبريدج تتمسك بالتقاليد الملكية في حفل توزيع “بافتا”
حافظت دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام علي التقاليد الملكية اثناء حضورها حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون “بافتا” في قاعة ألبرت الملكية.
وكان من المفترض ان ترتدي كيت ميدلتون اللون الأسود لدعم حملة وقف التحرش الجنسي كما هو متفق عليه لحضور المهرجان، ولكن البروتوكول الملكي يفرض لبس الأسود لأفراد العائلة المالكة في الجنازات فقط، وقامت زوجة الأمير وليام المرتب الثاني في العرش البريطاني، بإرتداء فستان أخضر ومن علي الخصر وضعت حزام لونه أسود تأييداً للحملة ما جعلها موقفها يتسم بالدبلوماسية ويجنبها فضيحة ملكة في المستقبل لكسرها القواعد الملكية، وفقا لصحيفة “تليجراف” البريطانية.
وهيمنة أجواء الحركات النسائية المناهضة للتحرش الجنسي ضد المرأة أجواء حفلات هذا العام في هوليود وبريطانيا، بعد تدشين حركات مثل “مي تو” و “تايم أز أب”، في أعقاب فضيحة المنتج السينمائي الشهير هارفي وينشتاين الذي قدم عدد كبير من السيدات شكاوى ضده بتهم التحرش الجنسي من بينهن الكثير من نجمات هوليوود.
وحصل الفيلم البريطاني “ثري بيلبوردز” أو”لافتات الإنتقام” في حفل “بافتا” علي حصة الأسد، وحصد الفيلم علي 5 جوائز، وهي على التوالي جائزة أفضل فيلم وجائزة أفضل ممثلة التي كانت من نصيب فرانسيس مكدورماند وجائزة أفضل ممثل ثانوي والتي كانت من نصيب سام روكويل، في حين حصل كاتب الفيلم ومخرجه مارتن ماكدوناه على جائزة أفضل سيناريو أصلي. كما حصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم بريطاني.
ويتناول الفيلم قصة أم تقوم بشراء ثلاث لوحات اعلانية للفت انتباه الناس الى مأساتها بعد أن تفشل الشرطة المحلية في التوصل إلى قاتل ومغتصب ابنتها.