دبلوماسية أمريكية: الوقت ليس مناسبا لكندا للتراجع عن المسرح العالمى
قالت دبلوماسية أمريكية سابقة لدى الأمم المتحدة ، اليوم الأحد ، إن الوقت ليس مناسبا لتتراجع كندا عن المسرح العالمي بعد أن فشلت في الفوز بمقعد في مجلس الأمن.
وفي مقابلة في تلفزيون “سي تي في” الكندي، قالت الكاتبة والدبلوماسية سامانثا باور “الآن أكثر من أي وقت مضى تحتاج الديمقراطيات للعب دور أكبر في الدفاع عن قيمة التعاون الدولي ، سواء من خلال الأمم المتحدة أو في أي مكان آخر”.
وأوضحت “أعتقد أنه سيتعين علينا أن نبحث عن الديمقراطيات التي تنشئ شبكات وتحالفات غير رسمية خارج مجلس الأمن ورسالتي الرئيسية أنه على كندا الاستمرار في القيام بما تقوم به”.
واحتلت كندا المركز الثالث خلال الاقتراع السري الذي جرى يوم الأربعاء بعد الحصول على 108 أصوات. وحصلت النرويج وأيرلندا على 130 و 128 صوتا على التوالي بين مجموعة دول أوروبا الغربية ودول أخرى لعام 2021-22
وكثف رئيس الوزراء، جستن ترودو، جهوده في الأشهر الأخيرة مع البلدان الأفريقية والكاريبية في محاولة أخيرة لتعزيز الدعم. وكان شغل منصب في مجلس الأمن أحد أهداف سياسته الخارجية الرئيسية منذ توليه منصبه في عام 2015، معلنا بعد بضعة أشهر أن “كندا عادت” على المسرح العالمي.
وتعد هذه ثاني خسارة متتالية لكندا فى انتخابات مجلس الأمن. وخسر المحافظون ، بقيادة رئيس الوزراء آنذاك ستيفين هاربر، محاولتهم الحصول على مقعد في عام 2010.