خلوة ترامب وكيم “تهديد” للأمن القومي
وفي محادثات أولية استمرت قرابة 40 دقيقة اجتمع دونالد ترامب وكيم جونغ أون على انفراد، مصحوبين فقط بمجموعة من المترجمين.
وفي وقت لاحق من صباح الثلاثاء، أصبحت المحادثات موسعة، وانضم إليها مستشار الأمن القومي جون بولتون، ووزير الخارجية مايك بومبيو، بالإضافة إلى أعضاء الوفد المرافق للرئيس الكوري الشمالي.
وقد أثيرت مخاوف بشأن المحادثات الأولية التي بدأت بعد فترة وجيزة من لقاء كل منهما الآخر للمرة الأولى، دون حضور أي مسؤول أميركي يدون ملاحظاته، أو يشهد على ما قيل.
وبعد المحادثات الأولية خرج ترامب وكيم وسارا جنبا إلى جنب في الفندق قبل أن يدخلا مجددا قاعة الاجتماع حيث انضم إليهما كبار المسؤولين.
وسُمع كيم يقول لترامب، من خلال مترجم: “أعتقد أن العالم كله يتابع هذه اللحظة. الكثيرون في العالم سيعتقدون أن هذا مشهد… من فيلم خيال علمي”.
وعن هذه المحادثات الأولية، قال بول هينل، المدير سابق لدائرة الصين في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض عندما كان الرئيسان السابقان باراك أوباما وجورج دبليو بوش في السلطة: “فكرة سيئة. يمكنني أن أرى ترامب يتخلى كثيرا مقابل القليل جدا”.
بينما ذهب الجنرال المتقاعد بالجيش الأميركي باري ماكفري إلى أبعد من ذلك، محذرا من أن أمن أميركا “كان على المحك”.
ونقلت سكاي نيوز عن ماكفري قوله إن وزير الخارجية مايك بومبيو، ووزير الدفاع جيم ماتيس ينبغي أن يعارضا الاجتماع الثنائي “كتابة”، ويدعيان إلى أن يكون لمجلس الأمن القومي نسخة من جميع المحادثات مع “الدكتاتور المسلح الوحشي والنووي”.
ويعد حضور مساعدين لهذا النوع من الاجتماعات مع “خصوم سابقين” وسيلة لحماية الرئيس، بمنع إساءة تفسير الملاحظات.