خلافات داخل أحزاب عراقية حول مرشحيها لرئاسات الجمهورية والوزراء والبرلمان
تدور خلافات داخل أحزاب شيعية وسنية وكردية حول الأسماء التي ينبغي ترشيحها لرئاسات الجمهورية والوزراء والبرلمان.
وقالت مصادر مطلعة في لجان المفاوضات إن “أكثر الخلافات تدور داخل الأحزاب السنية حول منصب رئيس البرلمان، فهناك إصرار على تقديم شخصية غير رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري، بينما تقترح أطراف أخرى تقديم مرشحين جديدين وهم محمد الحلبوسي وطلال الزوبعي”.
وأضافت أن “الخلافات داخل الأحزاب الشيعية تكمن في قبول المرشح السني للبرلمان، فهناك من يرى ضرورة عدم الموافقة على سليم الجبوري وثمة من يرى العكس”.
وأشارت إلى أن “الأحزاب الشيعية تنقسم حول دعم حيدر العبادي من عدمه في الولاية الثانية، وهناك إصرار على التجديد له، لكن الرفض أيضا لا يقل قوة عن الطرف الآخر مما تسبب بتعميق الخلافات داخل الأحزاب الشيعية”.
وتحدثت المصادر أيضا أن “الأحزاب الكردية لا تقل خلافاتها عن تلك التي تحدث في الأحزاب الشيعية والسنية، فهناك ترشيحات للقيادي محمد صابر إسماعيل، لكن يواجهها رفض وإبقاء لترشيح فؤاد معصوم لمنصب رئيس الجمهورية”.
يذكر أن المناصب الثلاثة في العراق، وهي رئاسات الجمهورية والوزراء والبرلمان، قد وزعت بين الأحزاب الشيعية والسنية والكردية، حيث يكون منصب رئيس الجمهورية للكرد، ومنصب رئيس مجلس الوزراء للشيعة، ورئاسة البرلمان للسنة.