خرق إسرائيلي جديد للأجواء اللبنانية
لم تتوقف الخروقات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية، رغم إعلان حزب الله، الاثنين، إسقاط طائرة إسرائيلية مسيرة في محيط بلدة راميا في الجنوب اللبناني.
ورُصد، صباح الثلاثاء، تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي في الجنوب اللبناني، وتحديدا فوق ساحل مدينة صور ومنطقة الناقورة الحدودية.
ووفق بيانات الجيش اللبناني المنشورة على موقعه الإلكتروني الرسمي، فإن إسرائيل خرقت الأجواء اللبنانية، الاثنين، فقط 6 مرات، إذ حلقت طائرات الاستطلاع والطائرات الحربية في الأجواء اللبنانية في الجنوب والبقاع والشمال والجبل.
وخرقت طائرتان إسرائيليتان الأجواء اللبنانية من بلدة الناقورة الحدودية ظهر الاثنين 3 مرات، ونفذتا “طيرانا دائريا” بين الناقورة وشكا في الشمال اللبناني، ثم غادرتا الأجواء من فوق بلدة علما الشعب جنوبي البلاد.
وعند الساعة الخامسة بعد ظهر الاثنين بتوقيت بيروت، خرقت طائرة استطلاع إسرائيلية الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق رياق وبعلبك في البقاع، شرقي البلاد وفي الجنوب، ثم غادرت الأجواء من فوق البلدة المذكورة.
وبعدها بقليل، خرقت طائرة مماثلة الأجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب، ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق بيروت وضواحيها، بعبدا ورياق وبعلبك، ثم غادرت الأجواء من فوق بلدة كفركلا.
وبحسب قيادة الجيش، فقد عادت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية لتخرق الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا ليل الاثنين، إضافة إلى أخرى نفذت طيرانا وصل إلى الشمال اللبناني قبل عودتها.
واستأنفت القوات الإسرائيلية أعمال الحفر ورفع السواتر الترابية قرب الطريق العسكري المحاذي للسياج التقني، قبالة متنزهات الوزاني الحدودية جنوبي لبنان.
وتفقدت دورية إسرائيلية الشريط التقني من الوزاني وصولا إلى الجهة الجنوبية من بلدة الغجر السورية المحتلة، بحسب ما أفادت الوكالة اللبنانية للأنباء.
كما مشطت دورية إسرائيلية المنطقة قبالة بلدة العديسة الحدودية، الطريق العسكرية في محاذاة الجدار العازل بين مستوطنة المطلة وتلال عديسة، تزامنا مع دوريات إسرائيلية على الطرق العسكرية في البساتين المحاذية للمطلة.
وبهذا تستمر الخروقات الإسرائيلية، وسط مخاوف من إسقاط مزيد من الطائرات المسيرة، وبالتالي مزيد من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.