قال خبير عسكري روسي، فلاديمير يفيسيف ” ان التكتيكات العسكرية التركية ضد منطقة عفرين، السورية والتي تعد من مناطق سيطرة الاكراد جعلت قواتها غير مغطاة جيدا وعرضها للهجوم المفاجيء ومن غير المرجح ان تصل الضربات الجوية لأهدافها”.
واوضح يفسيف مدير مركز البحوث للسياسات العامة في مركز فالداي للأبحاث أن العملية العسكرية في عفرين لم يتم التحضير لها جيداً، وأن الجيش التركي متورط ميدانياً، وهذا مؤشر سيء بالنسبة لعملية عسكرية، كما أن الفصائل السورية المسلحة عاجزة عن التقدم
وأشار يفسييف إلي أن الطرق التي تستخدمها تركيا لتحقيق تقدم في عفرين عبر المناطق الجبلية ليست ذكية، ويمكن بسهولة للوحدات العسكرية علي الطريق تفجير القوات التركية او إطلاق نار علي سيارات القوات التركية، ويتحرك الجيش التركي دون دعم جوي ما يجعله عرضه للضغط في عفرين.
وتابع بفسييف أن تعداد مقاتلي وحدات حماية الشعب في عفرين يصل إلى 15 ألف مقاتل، وفي حالة التعبئة يمكن أن يصل إلى 30 ألفاً، ولكي يتمكن الجيش التركي من التقدم يجب أن يكون تعداد جنوده هناك أكثر من ضعفي هذا العدد، وهو ما لم يتم توفيره.
وأضاف ييفسيف أن القوات الجوية التركية تستخدم السقوط الحر لإلقاء القنابل من ارتفاع كبير جدا ومن المضحك أن تصيب كل الأهداف ويجعل فرص ضرب الأهداف صفر بهذه الطريقة، والجيش التركي بعد أسبوع من هجومه علي عفرين وجد نفسه في مأزق لاعتماده علي الجيش السوري الحر الذي لا يملك القوة الكافية للمضي قدما لتحقيق مكاسب اقليمية.
