خبراء الأمم المتحدة: كوريا الشمالية حصلت علي 200 مليون دولار رغم العقوبات
حصلت كوريا الشمالية علي 200 مليون دولار في خلال 9 اشهر علي الرغم من العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة، واستطاعت بيونج يانج من خلال تجارة النفط والغاز وبيع الصواريخ الباليستية لسوريا وميانمار وتصدير السلع بشكل غير قانوني الوصول إلي النظام المالي العالمي من خلال ممارسات خادعة ومصحوبة باستغلال ثغرات في تنفيذ العقوبات المالية، وفقاً لخبراء الأمم المتحدة.
وبحسب شبكة “سي بي أس نيوز” الأمريكية أن الخبراء أكدوا أن كوريا الشمالية تواصل الانخراط في صفقات واسعة النطاق حول الأسلحة التقليدية والعمليات لألكترونية لسرقة الاسرار العسكرية، والدبلوماسيين الكوريين الشماليين يواصلون لعب دور رئيسي في البرامج المحظورة علي بلادهم.
وأوضحت الشبكة أن الأمم المتحدة فرضت عقوبات شديدة ضد كوريا الشمالية ردا علي تجاربها النووية والصاروخية وكانت اخر العقوبات المفروضة في شهر ديسمبر الماضي ردا علي اطلاقها صاروخ باليسيتي قادر علي الوصول إلي الولايات المتحدة، وفرضت عقوبات بخفض واردات كوريا الشمالية من النفط المكرر والسماح بتفتيش وضبط السفن المشتبه بتهريبها المواد المحظورة بما في ذلك الفحم والنفط من وإلى بيونج يانج.
وفي سبتمبر 2017 أصدر مجلس الأمن الدولي عقوبات شديدة ضد كوريا الشمالية ردا علي إجراءها تجربة نووية، وأفاد تقرير سابق للأمم المتحدة أن الإنفاذ المتراخي للعقوبات سمح لبيونج اينج بإن تحصل علي مئات ملايين الدولارات.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة، نيكي هيلي “إن العقوبات فرضت علي أكثر من 90% من صادرات كوريا الشمالية في عام 2016″.
وقال فريق الخبراء :”إن توسيع العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة علي كوريا الشمالية لم يقابله الارادة السياسية والتنسيق الدولى وتخصيص الموارد لتنفيذها”.
وأضافت الشبكة أن التقرير يوضح أنه علي الرغم من جهود الأمم المتحدة ومساعدة وكالات الاستخبارات إلا أن كوريا اشمالية استخدمت أساليب غير عادية للتهرب من العقوبات، ولكن هذا العام يمثل فرصة حاسمة لتنفي العقوبات قبل حدوث انعاكسات كارثية علي السلام والأمن الدوليين.
ولفتت الشبكة إلي أن التقرير يكشف عن مناقشات لتصدير الصواريخ الباليستية من كوريا الشمالية إلي سوريا وميانمار، وشمل علي بحث عمليات النقل غير المشروعة للنفط من سفينة الى سفينة، ويشير التقرير ايضا إلي مواصلة كوريا الشمالية صادراتها من الفحم غير المشروع من خلال الجمع بين أنماط الملاحة الخادعة، والنقل العابر عبر ثلاثة دول، والتوثيق الاحتيالي لحجب أصل الفحم،وصدرت بيونج يانج الفحم الى الصين وماليزيا وكوريا الجنوبية وروسيا وفيتنام في عام 2017 ما يعد انتهاكا للعقوبات، وصدرت أيضا حديد خام غلي الصين بحوالي 125 ملوين دولار.