“حماية طرابلس” تنفي تسليمها أسرى قوات حفتر لـ”الجيش الوطني” وتنشر صورة لهم
نفت “قوة حماية طرابلس”، الأنباء التي تتحدث عن أسرى “الجيش الوطني الليبي” والمحتجزين خلال الهجوم على العاصمة و تسليمهم لقوات المشير خليفة حفتر.
ونشرت القوة صورة للأسرى يتقدمهم محتجز يحمل لوحة كتب عليها تاريخ اليوم الأحد، والساعة الثالثة ظهرا.
وأكدت “قوة حماية طرابلس” الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية أنه تم نقل الأسرى من مدينة الزاوية إلى طرابلس.
وسبق أن قال آمر الغرفة الأمنية بمدينة الزاوية غربي طرابلس، عبد الحميد الهادي، لقناة “ليبيا الأحرار”، إن غالبية الأسرى من قوات حفتر هم من صغار السن الذين لا يتجاوزون العشرين عاما، مضيفا أنهم لم يتلقوا تدريبات عسكرية.
والجمعة الماضي أكد الناطق الرسمي باسم قيادة “الجيش الوطني الليبي”، اللواء أحمد المسماري، أسر 128 عنصرا من قوات حفتر خلال عملية طرابلس غرب المدينة.
وأوضح المسماري أن العسكريين تم أسرهم في منطقة البوابة 27 من قبل “العدو”، محملا آمر كتيبتهم المسؤولية الكاملة عن الحادث، فيما ذكر أن الادعاء العسكري التابع لقوات حفتر فتح تحقيقا في القضية.
ومنذ الخميس الماضي تشن قوات “الجيش الوطني الليبي” عملية للسيطرة على طرابلس، التي تتخذ منها مقرا لها حكومة الوفاق الوطني، تقول إنها تهدف “لتحرير المدينة من الإرهابيين” في إشارة إلى الجماعات المسلحة العديدة الناشطة هناك.