حماس تقول إنها تبحث عن مشتبه به في الهجوم على رئيس الوزراء
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الأربعاء إنها تبحث عن مشتبه به رئيسي في هجوم بقنبلة استهدف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في غزة الأسبوع الماضي.
وأعلنت الحركة التي تدير قطاع غزة عن مكافأة قدرها خمسة آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان المشتبه به. ولم تقدم الحركة تفاصيل بشأن الدافع وراء الهجوم أو ارتباط المشتبه به بأي جماعة متشددة.
وتعرض موكب الحمد الله ورئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج لهجوم بقنبلة زرعت على طريق في غزة يوم 13 مارس آذار. ونجا الاثنان من الحادث دون أن يصيبهما أذى.
ونصبت قوات الأمن التابعة لحماس نقاط تفتيش في بعض شوارع غزة وتقوم بتفتيش السيارات وأوراق الهوية.
وقال بيان لوزارة الداخلية في غزة ”أجهزة الأمن تلاحق المتورطين في هذه الجريمة وبشكل مكثف؛ ما استدعى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة في داخل القطاع وعلى الحدود والمعابر“.
كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس حمل حركة حماس مسؤولية الهجوم في تصريح له يوم الاثنين.
وهددت تصريحات عباس جهود المصالحة الرامية لإنهاء شقاق قائم منذ نحو عشرة أعوام بين حركة فتح التي يتزعمها وبين حماس.
ولم يقدم عباس أي دليل على ضلوع حماس في الهجوم لكنه قال إنه لا يثق في أن حماس ستحقق في الواقعة بنزاهة وإنه لم يحدث أي تقدم في جهود المصالحة.