حماس تطالب فتح بإنهاء سياسة التمييز والعقوبات علي غزة من أجل المصالحة
أكد القيادي والناطق الرسمي باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، إن الخطوة الأولى لتحقيق المصالحة بين فتح وحماس، تكمن في إنهاء ما وصفه بـ”سياسة التمييز والعقوبات على غزة”.
وكتب أبو زهري عبر حسابه الرسمي على تويتر “أن الخطوة الأولى لتحقيق المصالحة هي انهاء سياسة التمييز والعقوبات على غزة وأن تتراجع فتح عن عنجهيتها وتفردها، ونحن بانتظار اجابة عملية من فتح على ذلك”.
وطالب المبعوث الأممي للمنطقة نيكولاي ملادينوف في وقت سابق من اليوم، بضرورة إحياء عملية المصالحة بين حركتى فتح وحماس، وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت قيادة الحكومة الشرعية، داعيًا الأطراف الفلسطينية لضرورة التجاوب مع الجهود المصرية.
وشدد ملادينوف على أن فشل المصالحة بين حركتى فتح وحماس، سيؤدى إلى الفوضى وعدم الاستقرار، مطالبا جميع الفصائل الفلسطينية أخذ المبادرة المصرية بجدية هذه المرة.
في السياق، قال المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، إن رئيس وفد المصالحة عن حركة فتح، عزام الأحمد، التقى قيادات مصرية بارزة للاطلاع على نتائج اللقاءات المصرية بوفد حماس.
وتمنى أن تكون نتائج لقاءات وفد حركة حماس بالسلطات المصرية إيجابية، متمنيا أن تكون «حماس» قد تعاطت بفاعلية مع أفكار «فتح»، فضلا عن الأفكار المصرية.
وأثنى المتحدث باسم حركة فتح، على الجهود المصرية لإنهاء الانقسام بين حركتي حماس وفتح، مبديا رغبته في أن تتحرك عجلة المصالحة بشكل إيجابي.
وفيما يتعلق برؤية حركة فتح لمواقف حماس بخصوص المصالحة ، قال «القواسمي»: «نحن نشك في مواقف حماس، فهي تناور، أكثر من كونها تتوجه بجدية وإخلاص صوب المصالحة، فمنذ انقلاب عام 2007 وحتى الآن، وقعنا معها أكثر من اتفاقية، لكنها لم تلتزم، وهذا بشهادة الجميع».