حماس تتهم قطر بالامتناع عن التعاون في تحقيقات محاولة اغتيال الحمد الله
كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة التابعة لحركة “حماس”، إياد البزم، أنه تم التوصل إلى مطلوبين جدد لهم علاقة بتفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله.
وقال البزم اليوم الأربعاء 28 مارس في مؤتمر صحفي له، إن العملية الأمنية التي قامت بها الأجهزة الأمنية في غزة أدت للتوصل إلى مطلوبين جدد، مستهجنا عدم تعاون شركتي الوطنية وجوال في الكشف عن معلومات تتعلق بهوية وبيانات أرقام الهواتف التي استخدمت في العملية.
وأغلقت حركة “حماس” في وقت سابق شركة “الوطنية موبايل” وهي شركة جوال قطرية، لعدم تعاونها من أجل التوصل إلى منفذي الهجوم على موكب رئيس الوزراء.
واعتبر البزم عدم تعاون شركات الهاتف “عقد مسار التحقيق”.
وأكد البزم أنه لم يتلق ردا من وزير الداخلية أو تعلميات، بعدما أرسلوا له عدة تقارير حول العملية ومسار التحقيق فيها.
وعرض المتحدث باسم الداخلية في غزة، مقاطع فيديو لاعترفات محمد الحواجري ومعاذ الحواجري وياسر أبو خوصة الموقوفين على ذمة القضية، وتحدثوا حول عملية التفجير والإعداد لها.
وتعرض موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات الفلسطيني لاستهداف بثلاث عبوات ناسفة عند مدخل قطاع غزة قبل نحو أسبوع، وأصيب 7 من أفراد الوفد المرافق وتعرضت المركبات لإضرار مادية وقد حمل الرئيس الفلسطيني وحركة “فتح” حركة “حماس” المسؤولية عن ما جرى.
وكانت الداخلية الفلسطينية قد كشفت عن توصلها إلى هوية المشتبه به الرئيسي في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الحمد الله قبل نحو أسبوعين.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، “إن الاعتداء على رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج لن يمر، وأن “حماس” هي من تقف وراء هذا الاعتداء مؤكدا أن الذي حصل “لن يمر ولن نسمح له أن يمر”.
وهو ما أدانته حركة حماس بشدة وقتها، وقالت في بيان وصل لوكالة “سبوتنيك”: “إن ما يفعله الرئيس عباس ليس استهدافًا لحركة حماس وإنما محاولة لتقويض فرص النهوض بالمشروع الوطني وتحقيق الوحدة وتعزيز فصل الضفة عن غزة والذي يمهد لتنفيذ مخطط الفوضى الذي يمكن من خلاله تمرير صفقة القرن ومخططات ترامب ومشاريع الاحتلال الصهيوني”.