حقيقة وفاة الفنانة شادية بالتهاب رئوي ..جنازة معبودة الجماهير غدا الأربعاء
أكدت مصادر طبية وفاة الفنانة الكبيرة شادية (معبودة الجماهير) بعد إصابتها بفشل تام في التنفس وعدم فدرة الأطباء على إنعاشها بمسستشفى الجلاء العسكري، ومن المقرر تشييع الجنازة غدا الأربعاء.
وكانت الفنانة الكبيرة، 86 عاما، كانت قد أصيبت بجلطة لكنها لم تتوف بسببها حيث كانت حالتها مستقرة، ونقلت إلى المستشفى العسكري وزارها الرئيس عبدالفتاح السيسي وزوجته.
لكنها أصيبت مؤخرا بإلتهاب رئوي حاد تسبب لها في فشل فى التنفس.
شادية مواليد عابدين
ولدت شادية فى 8 فبراير 1931 فى منطقة الحلمية الجديدة فى حى عابدين، واسمها الحقيقى فاطمة أحمد كمال، وكان والدها مهندس زراعى ورى ويشرف على أراضى ملكية لذا كان عمله يستدعى التواجد بالقرب من قصر عابدين.
ودخلت عالم الفن برغبة والدها الذي شجعها وأخذها لتعمل في الفن.
وكان قد رأى إعلان عن مسابقة فنية تنظمها شركة اتحاد الفنانين التى أسسها آنذاك المخرج والمنتج السينمائى حلمى رفلة، بالتعاون مع المصور عبد الحليم نصر فى عام 1947، لاختيار وجوه جديدة تقوم ببطولة أفلام سينمائية من إنتاج الشركة، وهنا قرر والدها اصطحابها إلى لجنة المسابقة، وكان سنها فى هذا التوقيت لم يتجاوز الـ 18 عامًا.
بدأت شادية مسيرتها الفنية بفيلم “أزهار وأشواك” وقدمت حوالى 112 فيلماً و10 مسلسلات إذاعية ومسرحية واحدة طوال 40 عامًا من العمل الفنى قبل أن تتخذ قرار الاعتزال، ورغم ابتعادها عن الشاشة لكن مكانتها فى قلوب المصريين لم تقل نهائيًا خصوصا أنها عرفت بتأدية أدوار الفتاة خفيفة الظل.
أهم أعمالها واعتزالها
قدمت الفنانة الراحلة مجموعة مميزة من الأعمال الفنية السينمائية والغنائية.
ومن أهم أفلامها “معبودة الجماهير” مع العندليب عبد الحليم حافظ، و”المرأة المجهولة” مع عماد حمدى، و”البطل” و”ميرامار” و”المعجزة” و”كرامة زوجتى” و”مراتى مدير عام” و”شباب امرأة” و”نحن لا نزرع الشوك”، و”ذات الوجهين” و”لا تسألنى من أنا”.
وتظل أغنية يا حبيبتي يا مصر، أحد أبرز الروائع التي قدمتها للوسط الفني المصري.
واعتزلت شادية الفن فى منتصف الثمانينيات وقالت: “لأننى فى عز مجدى أفكر فى الاعتزال لا أريد أن أنتظر حتى تهجرنى الأضواء بعد أن تنحسر عنى رويدًا رويدًا.. لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز فى الأفلام فى المستقبل بعد أن تعود الناس أن يرونى فى دور البطلة الشابة، لا أحب أن يرى الناس التجاعيد فى وجهى، ويقارنون بين صورة الشابة التى عرفوها والعجوز التى سوف يشاهدونها، أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لى عندهم”.