حقائق ومعلومات خطيرة حول مقتل ريجيني
وصلت شركة الاستخبارات العالمية الخاصة “أوكسفورد أناليتيكا”- التي تقدم خدماتها لأكثر من 50 حكومة، لمؤسسها ديفيد يونج ، الي معلومات جديدة حول مقتل جوليو ريجيني في القاهرة.
وأوضحت الشركة أن التقارير التي ظهرت بعد عامين على مقتل جوليو ريجيني، كانت غير حقيقيه حيث أعاقها البريطانيون لفترة طويلة، ولم يتم التركيز على القضية إلا في اتجاه المصريين، وها التوجه خاطئ، ولذلك لم تؤد التحقيقات إلى نتائج ملموسه.
وتقول الشركة- في تقريرها- “كما نفعل عادة في تحقيقاتنا، تابعنا الخيوط كلها وسألنا سؤالا مهمًّا، من المستفيد الحقيقي من قتل ريجيني؟”، ووجدنا أن دور كل من الأستاذتين الأكاديميتين مها عبد الرحمن بكامبريدج، ورباب المهدي بالجامعة الأمريكية، لا يزال غامضا”.
وذكرت الشركة في تقريرها الاستخباراتي الخاص: ” ان جامعة كامبريدج نفسها ساهمت بإعاقة التحقيقات حيث أغلقت الأبواب أمام المحققين، ولم تُسهِّل الحصول على شهادة مها عبد الرحمن- المرأة التي أرسلت الباحث الإيطالي لمصر؛ ليقوم بأسئلة بحثية في صالح جماعة الإخوان، وبعد تحليل المعلومات؛ وجدت الشركة أن جامعة كامبريدج هي الموضوع الرئيسي للقصة، حيث أنها من بين المؤسسات التي تُقدِّم المنح الدراسية الدولية عبر مؤسسات المجتمع المفتوح الذي يموله جورج سوروس- الممول الرئيسي لثورات الربيع العربي والثورات الملونة- حيث تم منح «ريجيني» منحة بحوالي 10 آلاف جنيه إسترليني، وهي التي تسببت في مقتله
وأوضحت الشركة “أن الجامعة كانت هي المسؤولة، حيث سمحت للأستاذة رباب المهدي، أستاذ مشارك في العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، أن تكون المرجع الرئيسي لريجيني في العاصمة المصرية، وهي المعروفة بميولها الإخوانية، وكانت رباب المهدي قد حصلت على منحة دراسية من مؤسسات المجتمع المفتوح في عام 2010، وهو الأمر الذي لا يعد من قبيل الصدفة، حيث بدأ الربيع العربي في مصر في ديسمبر من العام نفسه”، وأضافت “أن رباب المهدي مرتبطة بمؤسسات المجتمع المفتوح؛ بفضل التمويل التي تلقته من مؤسسة سوروس”.
وتقول الشركة عن مها عبد الرحمن : “إن السلطات الإيطالية استجوبت مها عبدالرحمن- في يناير 2018- بعد عامين من الصمت، موضحة أنها قبل انضمامها إلى الجامعة الإنجليزية المرموقة- كانت أيضا أستاذا مشاركا في علم الاجتماع في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهي أيضا كانت مرتبطة بمؤسسات المجتمع المدني المفتوح الذي يموله سوروس”.
وتربط الشركة في تقريرها الاستخباراتي “بين رباب المهدي ومها عبد الرحمن ومؤسسات خارجية”، مشيرة إلى أن المُحرِّض الرئيسي على قتل ريجيني؛ هو من حفّز الحكومة الإيطالية على سحب سفيرها من القاهرة فورا، واتهم السلطات المصرية بقتل ريجيني، مما أدى إلى قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع مصر، دون أي دليل.