قال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، إن “الأمريكيين والصهاينة عملوا على التخلص من المقاومة في لبنان بأي شكل من الأشكال”.
وأضاف نصر الله، خلال مهرجان الوفاء للنصر في النبطية جنوبي لبنان، إن “المقاومة استطاعت أن تدخل المنطقة في عهد الانتصارات والمؤامرة عليها بدأت منذ لحظة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 2000″، وفقا لموقع قناة “المنار” التابعة للحزب.
وتابع: “الأخطر في كل ما كان يخطط ضد المقاومة هو القتال الداخلي… في لبنان وأمريكا والخليج من عاد ليراهن على حصول صدام بين الجيش اللبناني والمقاومة”.
ولفت الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، إلى أنه “عام 2005 تم إجراء دراسات أمريكية حول جاهزية ضباط وعناصر الجيش اللبناني النفسية والطائفية للذهاب نحو قتال ضد المقاومة فوجدوا أن الجيش اللبناني لا يقبل ذلك”.
وتابع: “جاء مندوب أمريكي من أصل لبنان وكان مرسلا من ديك تشيني نائب رئيس الولايات المتحدة في ذلك الوقت وأبلغني أنهم حاضرون أنتم تدخلون في الحكومة والسلطة ونعطي لكم مليارات الدولارات بشرط العمل لدى الأمريكان على المستوى الأمني والتخلي عن مقاومة العدو الإسرائيلي”، وأوضح أن المندوب هو الصحفي الأمريكي اللبناني جورج نادر، وقال الأمين العام إن “غلطتي كانت عدم أخذ الورقة”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قالت إن المحقق الأمريكي روبرت مولر، استجوب جورج نادر حول صلاته بالإمارات العربية المتحدة، وتحديدا بولي العهد الإمارات محمد بن زايد.
وتناول الاستجواب ما إذا كانت الإمارات قد سعت الى أن يكون لها نفوذ لدى البيت الابيض مقابل تقديم دعم مالي لحملة ترامب الانتخابية خلال عام 2016.
وقالت الصحيفة إن نادر حاول أن يلعب دور الوسيط بين إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والحكومة السورية وبعدها أصبح مستشارا لمحمد بن زايد وتكررت زياراته في العام الماضي للبيت الأبيض.
