حركة الشباب الصومالية ما تزال قادرة على تصدير الإرهاب
نشرت صحيفة “آي” البريطانية مقالا تحليليا كتبه، كيم سينغوبتا، يقول فيه إن حركة الشباب المتشددة لا يزال قادرا على تصدير الإرهاب.
يقول كيم إن الهجوم على فندق في نيروبي يذكرنا للأسف أن التهديد الإرهابي سيف معلق على رقاب جميع الكينيين. فحركة الشباب الصومالية أعلنت، من وراء الحدود،عن مسؤوليتها عن المأساة، التي قتل فيها 14 شخصا.
ويذكر الكاتب أن الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة هي التي هاجمت مركز ويست غيت التجاري عام 2013، وبعدها بعامين أبادت 148 شخصا، أغلبهم طلبة، في جامعة غاريسا، شرقي كينيا.
ويرى كيم أن أجهزة الأمن تحركت بسرعة نسبية فور سماع إطلاق نار، لأنها تعرضت لانتقادات لاذعة بسبب تأخرها في التدخل أثناء هجوم ويست غيت. وقد تلقت تدريبات مكثفة على يد خبراء عسكريين غربيين، بينهم أمريكيون وبريطانيون.
ولكن الكاتب يطرح تساؤلا بشأن المعلومات الاستخباراتية التي تحصل عليها أجهزة الأمن، لأن المسؤولين الكينيين صرحوا الأسبوع الماضي فقط أن التهديد الإرهابي أصبح تحت السيطرة.
ويشير كيم إلى أن الهجوم تزامن مع الاضطرابات السياسية في الصومال، بعد اعتقال نائب زعيم حركة الشباب السابق، مختار روبو، وأحد مؤسسيها ، الذي انشق منذ 18 شهرا، في العاصمة مقديشو.
ويرى الكاتب أن حركة الشباب فقدت الكثير من القوة، التي كان يتمتع بها، حسب المعايير الصومالية، ولكن التفجيرات والهجمات التي تقوم بها مجموعات صغيرة سجلت ارتفاعا مضطردا في الفترة الأخيرة، وأن هجوم نيروبي دليل على أن فرع تنظيم القاعدة شرقي أفريقيا لا يزال قادرا على الضرب في أماكن بعيد تذهب إلى ما وراء الحدود الصومالية.