حالتا طوارئ في مطارين أمريكيين مرتبطتان بحجاج عائدين من مكة
قال مسؤولو صحة أمريكيون يوم الجمعة إن مطارين بالولايات المتحدة شهدا حالتي طوارئ صحيتين رئيسيتين مرتبطتين بحجاج عائدين من مكة المكرمة.
وأرسل مسؤول الصحة الأمريكيون يوم الأربعاء أحد فرق الرد على الحالات الطارئة إلى مطار جون إف. كنيدي الدولي في نيويورك بعد أن تم إبلاغهم بأن أكثر من 100 راكب على متن طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات قادمة من دبي يعانون من أعراض تشبه الإنفلونزا.
وقال الدكتور مارتن سيترون مدير قسم الهجرة العالمية والحجر الصحي في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لرويترز عبر الهاتف إن مسؤولي الصحة فحصوا نحو 549 راكبا في المطار وأحالوا 11 شخصا في المجمل إلى مستشفى محلي لإجراء مزيد من الفحوصات.
وتم اجراء اختبارات لعشرة أشخاص بشأن مجموعة متنوعة من الفيروسات والبكتيريا التنفسية للتأكد من عدم إصابتهم بمسببات أمراض خطيرة يمكن أن تشكل تهديدا على الصحة العامة.
وقال سيترون إن نتائج الاختبارات أثبتت إصابة شخصين بنوع فتاك بشكل خاص من فيروس إيه الخاص بالإنفلونزا كما أن أحدهما، والذي يعاني بشكل خطير من التهاب رئوي، كان مصابا بفيروس تنفسي آخر. وأثبتت الاختبارات إصابة شخص ثالث بنوبة برد.
وأضاف سيترون إن الثلاثة كانوا عائدين من الحج.
وفي اليوم التالي قامت فرق طبية بفحص رحلتين وصلتا إلى فيلادلفيا قادمتين من أوروبا بعد أنه تم الإبلاغ عن إصابة 12 راكبا بأعراض تشبه الإنفلونزا. وكان أحدهم عائدا من الحج.
وقال سيترون إنه تم إعداد مسؤولي الصحة في نيويورك لفرض حجر صحي على مجموعة كبيرة من الركاب المرضى في منطقة بالمطار. ومن بين 11 راكبا نقلوا للمستشفى لفحصهم تم إجراء اختبارات لعشرة بسبب إصابتهم بأعراض تنفسية كما أن أحدهم ظهرت عليه علامات إصابته بتسمم غذائي.
وأثبتت الاختبارات عدم إصابة الأشخاص العشرة الذين كانوا يعانون من أعراض تنفسية بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا)وهو مرض معد للغاية ومميت تم اكتشافه لأول مرة في الشرق الأوسط في 2012.