حارسة ميجان ماركل تستقيل من عملها لتكون ثالث موظفة تترك دوقة ساسكس
بعد أقل من عام من تسلم منصبها، استقالت حارسة ميجان ماركل التي لم يتم ذكر اسمها لأسباب ودواع أمنية.
استقالة حارسة ميجان ماركل
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، كانت هذه الشرطية، التي لم يسبق أن ذُكِر اسمها هي المُساعِدة المقربة الثالثة لميجان التي تغادر منصبها في غضون ما يزيد قليلاً عن شهرين.
ويأتي هذا قبل أسابيع من الانتقال المرتقب لميجان وهاري، دوق ودوقة ساسكس، إلى بيت فروجمور الريفي ضمن أراضي قلعة وندسور قبيل ولادة طفلهما الأول.
والتُقِطَت صورٌ للحارسة الشخصية، التي يُعتَقَد أنَّها تحمل رتبة مفتش، بينما تهب إلى العمل بناءً على مخاوف أمنية أثناء وجود ميجان في سوقٍ بفيجي، في أكتوبر الماضي.
وحلَّت الشرطية محل الرقيب بيل رينشو، مدير أمن الأمير هاري منذ وقتٍ طويل، الذي تقاعد بعد أكثر من 30 عاماً قضاها في الخدمة.
استمرت 6 أشهر فقط
لكن وفقاً لصحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، تقاعدت هذه الحارسة بعدما شغلت الوظيفة لحوالي ستة أشهر فقط.
المساعدات اللاتي رحلّن: سامانثا كوهين
وكانت السكرتيرة الخاصة للزوجين سامانثا كوهين (49 عاماً) هي أول مَن قفز من السفينة بإعلانها أنَّها سترحل في نوفمبر الماضي.
وقد أمضت هذه المرأة الأسترالية القوية، التي عُرِفَت بلقب «Samantha the Panther» (أو سامانثا النَّمِرَة)، 17 عاماً تعمل لدى العائلة الملكية، وكانت تشغل سابقاً منصب السكرتيرة الخاصة المُساعِدة للملكة والمتحدثة الصحفية، وقد انتقلت للعمل لدى ميجان بصفةٍ مؤقتة قبل زفافها.
ويُقال إنَّ إحدى مهامها الرئيسية كان تدريب ميجان على قواعد السلوك الملكية. ويُعتَقَد أنَّ الدوقة أرادت تعيينها لديها بدوامٍ كامل، لكنَّها رفضت.
ميليسا توباتي
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت أيضاً مُساعِدة ميجان الشخصية ميليسا توباتي أنَّها ستستقيل هي الأخرى بعد ستة أشهر فقط.
وعملت المُساعِدة الشخصية الفرنسية (39 عاماً) من قبل مع روبي ويليامز، لكن قِيل إنَّها ستغادر القصر الملكي بعدما «تحمَّلت الكثير». وكان على ميليسا أن تتعامل مع تحضيرات الزفاف التي أثارت الكثير من الجدل بعدما تحدَّث والد ميجان توماس علانيةً عن عدم دعوته إلى الزفاف.
وعندما قدَّمت ميليسا استقالتها، أشاد بها مسؤولٌ في قصر كنسينجتون قائلاً: «أدَّت ميليسا دوراً محورياً في نجاح الزفاف الملكي، وسيفتقدها كل مَن في القصر الملكي».