دافع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي عن قرار لنشر مذكراته حول سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زاعماً أن نشر مذكراته لا يخالف القانون وأن مزاعم ترامب علي عكس ما يدعي.
وعندما سئل كومي من “سي أن أن” عن ادهاء ترامب بإنه خالف القانون، اجاب كومي” لا لم اخالف القانون وترامب فعل أشياء كثيرة”.
اعترف كومي مؤخراً بإنه كتب مذكراته عن اجتماعات ترامب بعد إقالته من منصبه في مايو الماضي، ونشر المذكرات كانت محاولة لبدأ تحقيق خاص فيما يتعلق بصلات المحتملة لترامب بروسيا.
واستنكر كومي مخالفته للقانون ورفع السرية بنشره مذكرات عن اجتماعا ترامب، وقال “المذكرات اخذتها الحكومة ، فأين مخالفة القانون في ذلك”.
وأشارت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إلي أن مفتشي وزارة العدل يجرون تحقيقا حول ما إذا كان كومي سرب معلومات سرية عندما نشر مذكراته.
بينما اعتبر كومي ان دعوات ترامب لحبسه أمر غير عادي وقال في مقابلة برنامج “صباح الخير أمريكا” علي قانة “ايه بي سي”: “ان رئيس الولايات المتحدة يدعو لحبس مواطن ينتقده هذا أمر غير مقبول في هذه البلد، الرئيس لا يستطيع ان يقرر من الذي يذهب إلي السجن”.
وشدد كومي بإنه لم يسرب وثائق سرية وان مذكراته نشرت وهو مواطنا عاديا في ذلك الوقت.
وأضافت الصحيفة أن مذكرات كومي تضمنت طلب ترامب الولاء من الكومي، وان ترامب ضغط علي كومي لإلغاء التحقيقات مع مستشار الأمن القومي مايكل فلين وشكا من أن التحقيق الذي يجري حول مزاعم تواطؤ حملته مع روسيا مثل سحابه معلقة فوق رأسه، بينما ترامب نفي هذه المزاعم، ووصف التحقيقات بشان التدخل الروسي في الإنتخابات الرئاسية بمطاردة ساحرة.
