أعلن الجيش الإسرائيلي قتل قواته ثلاثة فلسطينيين بالرصاص، زاعماً أنهم ألقوا «عبوة ناسفة» أو «قنبلة يدوية» باتجاه قواته بعد محاولتهم عبور الحدود من غزة.
إذ قال الجيش إن القوات طوقت منطقة قريبة من الطرف الجنوبي لقطاع غزة، بعد «رصد ثلاثة من المشتبه بهم يعبرون الحدود».
فيما زعم «إلقاء الشبان لقنبلة يدوية أو عبوة ناسفة باتجاه قواته، التي بحثت عنهم بعد دخولهم إلى منطقة واعرة في منطقة الحدود، ثم فتحت القوات النار عليهم وقتلتهم»، كما أكد بيان الجيش، وبيان الناطق باسمه أفيخاي أدرعي.
هذا، ولم يصدر أي تعليق على الفور من الجانب الفلسطيني، سواء من سلطات قطاع غزة أو وزارة الصحة الفلسطينية.
«منطقة الموت والاعتقال»: أما بخصوص إطلاق النار، فتشرع إسرائيل لنفسها ذلك، إذ تحظر على الفلسطينيين في القطاع دخول المنطقة المحاذية للشريط الحدودي لمسافة 300 متر، وتطلق عليها اسم «المنطقة العازلة»، وتطلق النار أو تعتقل كل من يتواجد فيها.
كما تنتشر الثكنات والأبراج العسكرية وكاميرات المراقبة الإسرائيلية في تلك المنطقة التي أنشأتها تل أبيب في عام 2005، وأصبحت غزة محاصرة من وقتها، خاصة مع إغلاق معابرها مع مصر.
لكن هذا الأمر الواقع تغير منذ مطلع 2018، مع انطلاق مسيرات العودة، حيث تحولت «المنطقة العازلة» إلى وجهة لآلاف الفلسطينيين بشكل شبه يومي، ليشاركوا في احتجاجات ضد القوات الإسرائيلية.
