جيش الاحتلال يعزز تواجده في محيط قطاع غزة في ذكرى “النكبة”
كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي تواجده في المنطقة المحيطة بقطاع غزة تحسبا لوقوع أعمال عنف أو احتجاجات فلسطينية الأربعاء، الذي يصادف “يوم النكبة”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي أنه تم اعتبارا من صباح اليوم إغلاق محاور طرق قريبة من السياج الأمني المحيط بالقطاع، كما تم تخويل قادة عسكريين إصدار الأوامر بالشروع في إطلاق النار.
وتم أيضا الإيعاز إلى المستوطنين في المناطق الإسرائيلية القريبة من القطاع بتوخي الحيطة والحذر من البالونات الحارقة والمفخخة التي قد يتم إطلاقها من القطاع.
وكان الناطق العربي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي حذر الليلة الماضية سكان القطاع من أن “الاقتراب من السياج الفاصل أو المساس ببنى تحتية أمنية أو استخدام وسائل إرهابية سيعرضهم للخطر”.
وكانت السفارة الأمريكية في إسرائيل حذرت الثلاثاء مواطنيها من احتمال وقوع هجمات واحتجاجات عنيفة بالتزامن مع حلول الذكرى الأولى لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس (الذي صادف يوم أمس)، والذي يتزامن مع انعقاد مسابقة “يوروفيجن” في تل أبيب (14 إلى 18 مايو) ويوم النكبة (15 مايو).
وكان 60 فلسطينيا استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية في ذكرى يوم النكبة العام الماضي خلال المشاركة في احتجاجات قرب حدود قطاع غزة مع إسرائيل، والتي كان نقل السفارة الأمريكية قد تسبب في إذكائها.
وتجدر الإشارة إلى أنه جرى التوافق على إحياء ذكرى “النكبة” في الخامس عشر من أيار/ مايو من كل عام، وهو اليوم التالي لذكرى إعلان ما يسمى بـ”قيام إسرائيل” في 14 مايو من عام 1948.