قال الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص ثلاثة فلسطينيين على الحدود مع قطاع غزة في حادثين منفصلين يوم الأحد.
يأتي إطلاق النار بعد شهر من العنف على طول الحدود بين غزة وإسرائيل حيث ينظم الفلسطينيون احتجاجات كل يوم جمعة للضغط من أجل حق اللاجئين وأبنائهم وأحفادهم في العودة إلى ديارهم الموجودة الآن في إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه في الحادث الأول حاول رجلان ”التسلل“ إلى إسرائيل من جنوب قطاع غزة. وأطلق الجنود النار وقتلوا أحدهما وأصيب الآخر واحتجز لاستجوابه.
وتابع الجيش أنه في الحادث الثاني ألقى اثنان من المسلحين تمكنوا من عبور السياج الحدودي ”مواد متفجرة“ على جنود إسرائيليين مما دفعهم لإطلاق النار عليهما وقتلهما.
ولم تعلن أي جماعة في غزة مسؤوليتها عن أي من الحادثين.
وترفض إسرائيل تماما أي عودة للاجئين خشية أن تتلاشى بذلك الأغلبية اليهودية فيها.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تستخدم القوة المفرطة ضد المحتجين كما أثار استخدامها للذخيرة الحية انتقادات دولية.
وتقول إسرائيل إنها تحمي حدودها وتتخذ مثل تلك الإجراءات فقط ضد المحتجين الذين يلقون الحجارة ويحرقون الإطارات ويقتربون بشدة من السياج الحدودي.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن ثلاثة فلسطينيين قتلوا يوم الجمعة كما أصيب 200 بطلقات نارية أطلقها الجنود الإسرائيليون في حين توفي فلسطيني رابع متأثرا بجروحه يوم السبت.
