“جيش الإسلام ” مخطط أردوغان لمحاربة إسرائيل
كشف موقع “ترانس كونفليكت” الإسرائيلي عن مؤامرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد إسرائيل، وإنشاء جيش الإسلام لمحاربة إسرائيل ضمن خططه الطموحة لإحياء الإمبراطورية العثمانية التي أبادة الأرمن في الماضي والآن يريد إبادة إسرائيل.
أفعال شريرة
وقال الموقع أن أردوغان يستطيع فعل العديد من الخطوات الشريرة ضد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فهم يعترفون أن أردوغان يشكل تهديداً للمصالح الاستراتيجية الغربية ويجب ان يتوقف عم ابتزاز الغرب، ووقف تدميره للبلد التي أسسها مصطفي كمال أتاتورك.
جيش الإسلام
وأشار الموقع إلي صحيفة “يني شفق” التركية اليومية الموالية للحكومة التركية وتعد من احد أبواق أردوغان وحزب العدالة والتنمية، نشرت مقالة قبل انعقاد قمة منظمة التعاون الإسلامي في أسطنبول، مقال تحت عنوان “دعوة لاتخاذ إجراء عاجل”، ونشرت نفس المقال علي موقعها الألكتروني تحت عنوان “ماذا لو شكلنا جيش الإسلام ضد إسرائيل؟”، ودعت علنا 57 دولة وهم الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي لتكوين جيش الإسلام المشترك لمهاجمة إسرائيل من الشرق والغرب والشمال والجنوب.
وبحسب الشين بيت الإسرائيلي ، يبدو أن مصدر المقال هو شركة سادات التركية ، التي دبرت مؤامرات اخري سابقة ضد إسرائيل من بينها مساعدة حماس بالأموال والمعدات العسكرية لإنشاء جيش فلسطيني للقتال ضد إسرائيل.
أكثر من 5 مليون جندي و175 مليار دولار لمحاربة إسرائيل
وأضاف الموقع ان فكرة انشاء جيش الإسلام لتدمير إسرائيل مصحوبة بخريطة تفاعلية تقدم تشكيل للقوات العسكرية لشن هجوم مسلح علي إسرائيل، ويقدم تفاصيل عن القوات العسكرية في مواقع مختلفة.
وحثت “يني شفق” الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إلي تشكيل أكبر جيش في العالم وسيكون عدد الجنود به 5.206.100 جندي بميزانية تصل لحوالي 175 مليار دولار، وقدمت الصحيفة العديد من التفاصيل لمخطط مهاجمة إسرائيل، وقالت أن العملية الأولي ضد إسرائيل سيشارك فيها 250 الف جندي وسيتم استخدام قواعد برية وجوية وبحرية للدول الأعضاء الموجودة في المناطق الأكثر أهمية، وسيتم بناء قواعد مشتركة في فترة قصيرة من الزمن، وسيتوفر 500 دبابة وعربة مدرعة و100 طائرة و500 مروحية هجومية و50 سفينة للتعبئة سريعاً.
خطط أردوغان
ولفت الموقع الإسرائيلي إلي أن أردوغان لم يرفض تقرير الصحيفة وكرر في عدة مناسبات رغبته في احياء الإمبراطورية العثمانية، في سياق الذي يريد فيه إنشاء جيش الإسلام، لذلك لا ينبغي لأحد ، ولا سيما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ، أن يتجاهل خطة أردوغان الفاحشة المناهضة للغرب ، والتي تشكل تهديدًا أمنيًا كبيرًا، ولقد حان الوقت لكي يغلق الاتحاد الأوروبي الباب بشكل دائم وعام أمام عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي.