سلطت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، الضوء علي على المواجهة بين إسرائيل وحماس في يوم الأرض أمس الأول، قائلة إنهما حققتا أهدافهما الاستراتيجية في غزة في العام الماضي.
وقالت الصحيفة: بدأت الذكرى السنوية الأولى لاحتجاجات مسيرة العودة بطقس بارد مليء بالأمطار وانتشر المحتجون الفلسطينيون عند خمس نقاط على طول السياج الأمني في غزة.
وتشير الصحيفة إلى استعداد إسرائيل للاحتجاجات مثل العام الماضي، ولكن إسرائيل وحماس لم تغيرا مخططاتهما حيث بقيت استراتيجية حماس مواصلة الضغط والتطلع إلى إظهار أهميتها بعد 12 عام من الحكم في غزة.
بينما استراتيجية إسرائيل واضحة وهي منع المتظاهرين أو مثيري الشغب من عبور الحدود ومنع وضع العبوات الناسفة ونيران القناصة خلال الاحتجاجات ومنع ما هو أسوأ.
ترى الصحيفة أن قدرة حماس على الاستمرار في الاحتجاج الجماهيري لمدة عام، كان مبدئيًا كل يوم جمعة ثم كل يوم ثلاثاء وفي الليل أيضًا، يعد إنجازا فرديا بين الفصائل الفلسطينية، وعلي الرغم من أن الانتفاضة الأولى والثانية مستمرة، إلا ان احتجاجات غزة فريدة من نوعها رغم أنها نادراً ما يتم تصويرها على هذا النحو في وسائل الإعلام لأن غزة أصبحت أقل إثارة للاهتمام وسط الأزمات الأخرى في المنطقة، على حد زعمها.
وتضيف الصحيفة أن لاحتجاجات عبارة عن ابتكار منخفض التقنية وغير متماثل من جانب حماس لإدراك أن تقنيتها لا تستطيع هزيمة إسرائيل، و بدلاً من ذلك تروج حماس لمفهوم “الوجود يقاوم” أو “الصمود”.
وفي الواقع إن قدرة حماس على الاستمرار في الاحتجاج الجماهيري لمدة عام، كان مبدئيًا كل يوم جمعة ثم كل يوم ثلاثاء وفي الليل أيضًا، يعد إنجاز فردي بين الفصائل الفلسطينية، وعلي الرغم من أن الانتفاضة الأولى والثانية مستمرة، إلا ان احتجاجات غزة فريدة من نوعها رغم أنها نادراً ما يتم تصويرها على هذا النحو في وسائل الإعلام لأن غزة أصبحت أقل إثارة للاهتمام وسط الأزمات الأخرى في المنطقة
