اعتذرت عارضة الأزياء جيجي حديد عن طلتها الجديدة التي استُخدم فيها مستحضرات تجميل شديدة السمرة على غلاف مجلة فوغ إيطاليا.
وقال معجبو حديد إنهم “لم يتعرفوا عليها” وإنها باستخدام مستحضرات التجميل قاتمة الألوان على وجهها وبشرتها بدت كما لو أنها قد طلت وجهها بالسواد للتظاهر بأنها من أصول عرقية أفريقية.
وتبدو حديد في الصور، التي التقطها المصور ستيفن كلاين، ببشرة سمراء بشكل واضح يحتضنها عارض الأزياء جاستن مارتن.
وفي منشور على انستغرام يوم الخميس قالت العارضة، التي تبلغ 23 عاما، إنها تتفهم اعتراضات معجبيها.
وكانت جيجي قد شاركت صورة على انستغرام بعد أن نهاية جلسة تصوير لفوغ إيطاليا يوم 3 إبريل/نيسان وهي ما زالت بلون البشرة الذي ظهرت به في الجلسة وقالت “يمكنكم رؤية إلى أي مدى كست السمرة بشرتي”.
وقالت حديد لمتابعيها إنها لا تتمتع بالكثير من السيطرة على الرؤية الإبداعية لجلسة لتصوير أو على “أي تغيير يطرأ على الصور لاحقا”.
وأضاف “أرجو أن تعلموا أن الأمور ستختلف إذا كانت سلطتي على الموقف مختلفة”.
وقالت “بغض النظر عن كل ذلك، أرجو الاعتذار لإنها لم تكن نيتي على الإطلاق أن أهون من قلقكم أو أن استحوذ على الفرصة من أي شخص”.
وكانت العارضة قد شاركت صور غلاف فوغ إيطاليا مع متابعيها على انستغرام الذين يبلغ عددهم 40 مليون متابع.
وبعدها علق بعضهم إن مظهرها يبدو مختلفا بدرجة كبيرة. وقال أحد معجبيها “لا تشبهين نفسك على الإطلاق”.
وقال آخر “هل هذه جيجي؟ لقد عدلتم صورتها بفوتوشوب لتبدو كما لو كانت شخصا آخر تماما”.
