أدان الامين العام للامم المتحدة “انطونيو جوتيريش” بشدة فجر الاحد الهجوم الذي استهدف مسجداً بمدينة سلموسي، شمالي بوركينا فاسو خلال صلاة الجمعة وأسفر عن مصرع 16 شخصا على الأقل.
وأعرب الأمين العام في بيان اصدره المتحدث الرسمي باسمه “استيفان دوغاريك” عن خالص تعازيه لأسر الضحايا ولشعب وحكومة بوركينا فاسو.
وأكد البيان “التزام الأمم المتحدة بالعمل مع بوركينا فاسو لتعزيز التماسك الاجتماعي وضمان بقاء البلد على طريق التنمية”.
وأعلنت مصادر أمنية في بوركينا فاسو، السبت، مقتل 16 شخصاً على الأقل الجمعة في هجوم استهدف مسجداً بمدينة سلموسي.
وقالت المصادر إن مسلحين “هاجموا المسجد الكبير في سلموسي مساء الجمعة، وفتحوا نيران أسلحتهم على الناس فقتلوا 16 شخصا”، حسبما نقلت قناة “فرانس 24” الفرنسية.
وأضافت أن “ثلاثة عشر شخصاً قتلوا على الفور إثر الهجوم، فيما لقي ثلاثة آخرون مصرعهم بعد ساعات متأثرين بإصاباتهم”.
كما أسفر الهجوم عن إصابة اثنين لا زالا يتلقيان العلاج، حسب المصدر ذاته.
وظلت بوركينا فاسو حتى العام 2015 في منأى من أعمال العنف التي شهدتها مالي ومن ثم النيجر، جارتاها شمالاً.
لكن مسلحين، بعضهم على ارتباط بالقاعدة وآخرين في تنظيم داعش”، بدأوا بالتغلغل داخل المناطق الشمالية ومن ثم الشرقية قبل تهديد حدودها الجنوبية والغربية.
