جوتيرش يطالب بإنهاء العنف في نيكاراجوا والمئات يحتجون ضد الرئيس
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الاثنين إن جماعات مرتبطة بحكومة نيكاراجوا تستخدم قوة فتاكة ”غير مقبولة“ ضد المواطنين، ودعا إلى إنهاء العنف الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 275 شخصا خلال احتجاجات مستمرة منذ شهور.
وفي ماناجوا عاصمة نيكاراجوا، خرج المئات إلى الشوارع للمطالبة بالعدالة لضحايا الحملة العنيفة على المحتجين على حكم الرئيس دانييل أورتيجا بعد مقتل 12 شخصا آخرين في مطلع الأسبوع، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وقال جوتيريش في مؤتمر صحفي في كوستا ريكا المجاورة ”من الواضح أن هناك عددا صادما من الوفيات واستخداما فتاكا للقوة من جانب كيانات مرتبطة بالدولة وهذا غير مقبول“.
وأضاف متحدثا بمناسبة مرور 40 عاما على إنشاء محكمة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان ”من الضروري وقف العنف على الفور وإحياء الحوار السياسي الوطني. الحل السياسي وحده هو المقبول“.
وزاد العنف في مطلع الأسبوع عندما اقتحمت مجموعات مسلحة والشرطة الموالية لأورتيجا الجامعات التي يحتلها محتجون وحطموا حواجز الطرق التي وضعها المتظاهرون.
ويقول مركز نيكاراجوا لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 275 شخصا لقوا حتفهم منذ تفجر الاحتجاجات في أبريل نيسان عندما حاول أورتيجا تقليص مزايا التقاعد. وتخلت الحكومة عن الخطة لاحقا، لكن الرد القوي على المتظاهرين أطلق شرارة احتجاجات واسعة النطاق على حكم أورتيجا.
وأثارت الحملة انتقادات دولية لأورتيجا، وهو أحد رجال حرب العصابات السابقين الذي يواجه حاليا أكبر اختيار منذ توليه السلطة عام 2007.
وهذه ثالث فترة رئاسة على التوالي لأورتيجا ومن المقرر أن تنتهي في 2021.