جوايدو يدخل فنزويلا عبر مطار كاركاس تحت حراسة دبلوماسية غربية
وصل مساء اليوم زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، إلى مطار العاصمة كاراكاس متحديا ما أسماه تهديدات السلطات باعتقاله.
وعاد جوايدو إلى فنزويلا بعد جولة خارجية شملت 5 دول لاتينية.
وقال للصحفيين لدى وصوله مطار سيمون بوليفار بكاراكاس: “ما زلنا في الشارع، ما زلنا في حالة تعبئة”.
وخرج جوايدو من المطار دون أي تعقيدات من أمن المطار وتوجه للمشاركة في مظاهرة دعا إليها أمس الأحد، برفقته العديد من دبلوماسيي الدول الأوروبية واللاتينية.
وكان في استقبال غوايديو في المطار سفراء دول غربية ولاتينية، منها إسبانيا، ألمانيا، فرنسا، رومانيا، هولندا، الولايات المتحدة وغيرها.
وقال أحد السفراء المستقبيلين لغوايدو: “جئنا لنستقبل خوان غوايدو ونأمل بألا يتعرض للاعتقال في المطار، يجب احترام الحصانة البرلمانية التي يتمتع بها”.
وقال السفير الألماني في فنزويلا: وجودنا في المطار لاستقبال خوان غوايدو، والعديد من الدبلوماسيين من الدول التي اعترفت بغوايدو رئيسا في طريقهم إلى المطار أيضا، وجودنا كدبلوماسيين للمساعدة للوصول إلى حل سياسي عبر التفاوض ولايجاد مخرج سلمي للأزمة التي تمر بها فنزويلا”.
وغرد نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، تعليقا على عودة غوايدو: “العودة الآمنة لغوايدو إلى فنزويلا تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة.
لن نتسامح مع أي تهديد وعنف وتخويف ضده وسيكون ردنا سريعا. العالم يراقب.. يجب السماح للرئيس المؤقت غوايدو بدخول فنزويلا بأمان”.
وأعلن جوايدو أمس الأحد أن اعتقاله المحتمل “سيكون أحد الأخطاء الأخيرة” المرتكبة من قبل حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، الذي يتهمه بـ “الديكتاتورية”.
وأشار جوايدو إلى أن حلفاءه الدوليين بزعامة الولايات المتحدة سيتصرفون حال اعتقاله وفق “تعليمات واضحة” دون الكشف عن التفاصيل.
وسبق أن أكدت نائبة الرئيس الفنزويلي دلسي رودريجيز أن الهيئات المعنية قد اتخذت إجراءات لمقاضاة جوايدو فور عودته للبلاد، بسبب “انتهاكه المستمر للدستور الوطني والتواطؤ مع حكومات من أجل الإطاحة بالحكومة الدستورية”.