جلسة طارئة لمجلس الأمن حول قرار ترامب استئناف إنتاج صواريخ باليستية متوسطة المدى
كشف بعض المصادر الخاصة أن روسيا والصين قد طلبتا عقد جلسة مشاورات طارئة لمجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة أن اليوم الخميس لبحث قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنتاج ونشر صواريخ باليستية متوسطة المدى.
وتقول المصادر إن رئيسة مجلس الأمن لهذا الشهر، جوانا رونيسكا، سفيرة بولندا، أقرت عقد الجلسة اليوم الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت نيويورك تحت بند “التهديدات للسلم والأمن الدوليين”. وستكون الجلسة مغلقة للتشاور حول هذا التطور الذي يعتبر انتهاكا لاتفاقية عدم الانتشار النووي والاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي سابقا.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن يوم الخميس الماضي انسحاب بلاده من اتفاقية عام 1987 التي تلزم الطرفين عدم إنتاج وتطوير ونشر الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى. واتهم ترامب روسيا بانتهاك بنود تلك الاتفاقية وقال إنه يأمل أن يتوصل إلى اتفاقية جديدة تضم الصين أيضا. وقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الجمعة الماضي أنها ستسرع في تطوير صواريخ جديدة بعد الخروج من معاهدة الحد من الصواريخ النووية القصيرة والمتوسطة المدى مع روسيا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، في بيان “الآن وقد انسحبنا من الاتفاقية ستواصل وزارة الدفاع بقوة تطوير صواريخ أرض جو التقليدية، في رد على تحركات روسيا.
وسينتهي العمل رسميا بالاتفاقية المذكورة في شباط/فبراير 2020. وقد تبادل الطرفان الروسي والأمريكي الاتهام بالمسؤولية عن انهيار هذه الاتفاقية الثنائية.