جرائم الحوثيين في حق النساء باليمن
حذرت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر من أن ميليشيات الحوثي، المرتبطة بإيران، ترتكب انتهاكات خطيرة بحق النساء في صنعاء، حيث تختطف العشرات.
وأكدت المنظمة، في بيان صدر مؤخرا، أن الحوثيين يمارسون، وبشكل غير مسبوق في تاريخ البلاد، أبشع أنواع التعذيب بحق النساء المختطفات.
وأعربت عن أسفها لاستمرار قيادات معيّنة من قبل متمردي الحوثي على رأس إدارة البحث الجنائي الخاضعة للانقلابيين، على الرغم من الضلوع في انتهاكات حقوقية خطيرة.
ومن بين هؤلاء؛ المدعو سلطان زابن، الذي تورط إلى جانب آخرين في جرائم انتهاك أعراض يمنيات وابتزازهن، وإخفائهن أشهرا طويله بتهم كيدية، بغرض الكسب غير المشروع.
وأكدت المنظمة أنها حصلت على معلومات جديدة عن فظاعة ما يحدث من انتهاك وابتزاز وتعذيب وإخفاء للنساء والفتيات في سجون سرية وغير قانونية.
وتستعد المنظمة لتنشر المعلومات عما قريب، كما ستعدها بشكل قانوني لتحريك دعاوى قضائية بحق المتورطين بهذه الجرائم والانتهاكات أمام القضاء اليمني والدولي، وأكدت أنها لن تسكت على هذه القضية.
وتأتي هذه المعلومات لتؤكد نهج الحوثي القائم على انتهاك المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية، وبعد أيام على أنباء تشير إلى تورطهم في تجنيد نساء وأطفال.
كشفت مصادر محلية في محافظة الحديدة، على الساحل الغربي لليمن، عن خضوع مجموعات نسائية لعمليات تدريب عسكرية مكثفة على يد خبراء من ميليشيات حزب الله اللبنانية، بعد تجنيدها من قبل المتمردين الحوثيين.
وتأتي هذه المعلومات وسط تكثيف ميليشيات الحوثي المرتبطة بالنظام الإيراني عمليات التجنيد التي لا تستثني الأطفال والنساء، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية.
وكانت مصادر ساقة كشفت أنه الميليشيات تعمد، منذ مطلع يناير الجاري، إلى تجنيد النساء في صنعاء والحديدة، حيث اختارت لبرنامجها في الساحل الغربي اسم “التعبئة والتحشيد”، وفقما تشير المصادر المحلية.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها “سكاي نيوز عربية”، فإن قيادات حوثية أمرت نساء بالتدريب تحت إشراف من خبراء حزب الله، ليلتحقن عقب ذلك بما يسمى كتيبة “الزينبيات”.
وأوضحت المصادر أن التدريبات التي يقودها خبراء المجموعة اللبنانية، المصنفة جماعة إرهابية في دول عدة، تتم “على سواحل شاطئ الحديدة قرب الميناء”.
وترتكز التدريبات على تعلم الأساليب القتالية واستخدام الأسلحة وتصنيع العبوات الناسفة والألغام من المواد البدائية أو المهربة، إضافة إلى زراعة الألغام وتنفيذ العمليات الانتحارية.