كشفت شبكة “سي أن أن” الأمريكية أن المؤسسة السويدية التي تمنح جائزة نوبل للأداب غارقة في فضيحة جنسية ومالية خطيرة لدرجة أنه قد يتم تأجيل منح الجائزة هذا العام للمرة الأولي من أكثر من 7 عقود.
واشارت الشبكة إلي استقالة 7 أعضاء من الأكاديميو السويدية خلال الأسابيع الماضية، وتعد الأكاديمية السويدية واخدة من أكثر الهيئات الثقافية احتراماً في السويد، ومن بين الأشخاص الذين قدموا استقالتهم رئيسة المؤسسة سارة دانيوس، وموجة الاستقالات من المحتمل ان تكون كارثية للأكاديمية التي تبلغ من العمر 230 عاماً، حيث يتم انتخاب الاعضاء من خلال اقتراع سري ويوافق عليه الملط وان يحتفظوا تقليداً بوظائفهم لمدي الحياة.
ولفتت الشبكة إلي وجود 10 أعضاء فقط في الأكاديمية السويدية حالياً ومن المقرر أن يجتمعوا اليوم الخميس لمناقشة مصير جائزة نوبل للأدب هذا العام علي الرغم من المفروض أن يتواجد 12 عضوا علي الأقل وفقا للشرط القانوني.
واوضحت الشبكة أن اخر مرة تم تأجيل جائزة نوبل للأدب في عام 1943 في ذروة الحرب العالمية الثانية أثناء حكم النازيين أجزاء كبيرة من القارة الأوروبية، وهذه المرة تركز الأزمة علي المصورالفرنسي جان كلود أرنو وزوج الشاعرة كاتارينا فروستنسون احد اعضاء الأكاديمية الستة الذين قدموا استقالتهم، ويواجه آرنو وهو شخصية ثقافية رائدة في السويد مزاعم بالاعتداء الجنسي والمضايقات.
ولقد تعرضت الأميرة فيكتوريا، لتحرش جنسي سافر قبل 12 عاما، من قبل المصورالفرنسي جان كلود أرنو، حيث نشرت شهادات لثلاثة أشخاص قالوا إنهم رأوا تحرش المصور جان كلود أرنو بالأميرة السويدية، أثناء حفل عشاء في الأكاديمية الملكية السويدية، التي تمنح جوائز نوبل، وأشار أحد الشهود إلى أن أرنو اقترب من الأميرة ولمس مؤخرتها، قبل أن تتدخل إحدى مساعداتها وتبعد المصور.
وأضافت الشبكة أن الأكاديمية تتعرض أيضاً لانتقادات بسبب مخالفة لوائح التمويل وتضارب المصالح، وهناك مزاعمب تسريب أسماء بعض الفائزين بجوائز نوبل قبل الإعلان الرسمى عنها، ومن المقرر ان تعلن الأكاديمية السويدية غدا الجمعة ما إذا كانت سترجئ منح جائزة نوبل للأدب هذا العام أم لا.
وقالت لويز هيدبيرج المسؤولة فى الأكاديمية السويدية “سيتخذ الأعضاء القرار خلال اجتماع مساء اليوم سنعلن القرار فى إفادة صحفية غدا حوالى الساعة التاسعة”.
