استطاع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون التخلص من عرضه السابق للتفاوض مع كوريا الشمالية دون شروط، قائلاً “أن المحادثات لا يمكن أن تبدأ مع بيونج يانج إلا من خلال عودتها لطاولة المفاوضات والكف عن سلوك التهديد”.
وبحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن تيلرسون قال أمام مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة “يجب علي كوريا الشمالية أن تقف سلوكها المثير للتهديد قبل أي مفاوضات، وعليها أن تحارب لتكسب طريقها إلي طالوة المفاوضات”.
وأشارت الصحيفة إلي إن إدراة الرئيس دونالد ترامب واجهت وابل من الاسئلة حول سياستها في كوريا الشمالية بعد تصريح تيلرسون في وقتا سابق من هذا الاسبوع أن أمريكا مستعدة للحديث مع كوريا الشمالية دون شروط، ورفض العديد من المسؤولون هذه الفكرة سريعا.
وقال مسؤول من مجلس الأمن القومي “ان الوقت ليس الوقت المناسب للمحادثات”، وصرحت المتحدثة باسم وزراة الخارجية هيذر نويرت للصحفيين “أن كوريا الشمالية ستحتاج إلي الالتزام بعد م نزع السلاح كشرط مسبق للمحادثات”، بينما بيونج يانج لم تعلق علي ذلك ووصفت تقدمها العسكري ضمان لبيونج يانج ضد العالم.
وقالت نويرت “نحن لا نري اي دليل علي أنهم مستعدون للجلوس وعقد مثل هذه المحادثات، وتيلرسون لن يبتدع سياسة جديدة”.
وأضافت نويرت أنه عندما يقوم شخص بإطلاق الصواريخ البالستية ويجري تجارب نووية متقدمة، فإنه لا يظهر أي نوع من أنواع الاهتمام أو الجدية حول الرغبة في الجلوس علي طاولة المفاوضات.
ولفتت الصحيفة إلي فشل العقوبات الاقتصادية في ردع الطموحات العسكرية لكوريا الشمالية، التي تواصل اختبار الصواريخ البالستية وتهدد الحلفاء الغربيين، وأعلنت بيونج يانج بعد تجربتها الأخير لإطلاق الصواريخ أنها قادرة علي ضرب الولايات المتحدة حتي بعد فرض الأمم المتحدة العديد من العقوبات.
