كشفت وزارة الداخلية التونسية، الأربعاء، أن الإرهابي الذي فجر نفسه، ليل الثلاثاء، في العاصمة هو “العقل المدبر” للهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا قوات الأمن، مؤخرا، وأسفرا عن مقتل عنصر.
وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، سفيان الزعق، الأربعاء أن “الإرهابي أيمن السميري له علاقة بالهجومين الانتحاريين يوم الخميس، وأثبتت التحقيقات أنه العقل المدبر لهاتين العمليتين وهو عنصر ناشط وقيادي خطير”، وفق ما نقلت فرانس برس.
وليل الثلاثاء الأربعاء، أعلنت الداخلية التونسية، القضاء على إرهابي بعد أن فجّر نفسه بحزام ناسف خلال مطاردته في “حي الانطلاقة” بالعاصمة.
وفي وقت سابق، تبنى تنظيم داعش الإرهابي التفجيرين الانتحاريين في العاصمة التونسية، في 27 يونيو الماضي.
وشهدت تونس، الخميس، تفجيرين انتحاريين، الأول استهدف سيارة شرطة في شارع شارل ديغول، وأدى إلى وفاة رجل أمن وإصابة 5 أشخاص (رجلي أمن و3 مدنيين).
واستهدف الانفجار الثاني وحدة مكافحة الإرهاب، إثر قيام شخص بتفجير نفسه قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني في العاصمة، وخلف 4 إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف القوى الأمنية، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأثار الهجومان خشية كبيرة في البلاد بشأن الموسم السياحي، لاسيما أن الهجومين وقعا، في بداية الصيف، وفيما كان القطاع يتعافى من سنوات الإرهاب العجاف.
